السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الامن المصري بسيناء يتلقى معلومات باحتمالية شن هجوم على مقرات الامن

نشر بتاريخ: 22/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 00:04 )
العريش - معا- في تطور خطير للاوضاع الامنية في سيناء تحديدا شمال سيناء صرح مصدر امني مصري رفيع المستوى من الاجهزة السيادية لـ"معا" بان الاجهزة الامنية في شمال سيناء وردت اليها معلومات امنية خطيرة اول امس بان الجماعات الجهادية في سيناء ستشن هجوم شامل خلال اعياد تحرير سيناء على جميع المقرات الامنية بمحافظة شمال سيناء وتحديدا المقرات الامنية بمدينة العريش والتي تشمل مديرية امن شمال سينا واقسام الشرطة ومقرات امنية لجهات امنية اخرى تابعة للقوات المسلحة.

وفي ضوء المعلومات الواردة بدأت الاجهزة الامنية السيادية المصرية تتحرك في جميع الاتجاهات للتحري عن مدى جدية هذه المعلومات الخطيرة وتقول القيادات الامنية المصرية بان اجهزة الاستخبارات المصرية تقوم بجمع المعلومات باقصى سرعة ممكنة للتأكد من صدق وجدية هذه المعلومات ولكن بشكل احترازي رفعت كافة الاجهزة الامنية في مدينة العريش حالة التأهب الامني القصوى، وتم وضع خطة امنية للدفاع عن كافة المقرات الامنية في العريش لو تم ضربها في توقيت واحد.

ولا الاهالي مدينة العريش قيام الاجهزة الامنية بغلق الشوارع المؤدية للمقرات الامنية سواء الخاصة بالشرطة او القوات المسلحة كما فوجىء اهالي مدينة العريش بوجود سواتر ترابية مرتفعة تم اقامتها منذ امس فقط بشكل لافت وجود السواتر الرملية المرتفعة امام جميع المقرات الامنية كما لو كانت حالة حرب وقد تزايدت كتل السواتر الرملية في الشوارع القريبة من المقرات الامنية .

واوضح مصدر امني اخر بان الاجهزة الامنية تطور ادائها وامكانياتها بشمال سيناء خلال الاشهر الاخيرة واصبحت جاهزة للتصدى لاية اعمال عنف وقد اثقلت الاجهزة الامنية فى مدينة العريش بالخبرة الامنية في تكتيك الاشتباكات الخطيرة التي يستخدم فيها مدافع الـ (ار بى جي) واسلحة الجرانوف وطرق الكر والفر فكانت احداث اشتباكات قسم شرطة ثان العريش بعد الثورة لمرتين متتاليتين سقط في احداها مقر قسم شرطة ثان العريش وقتل في حادثي الاشتباكات الخاصة بقسم ثان العريش 3 ضباط وعدد من الجنود وهو مادفع القيادات الامنية عندما بدات في استعادة السيطرة الامنية على مدينة العريش وضع خطط دفاعية وتحصينية للمقرات الامنية فتم تشييد جدار حديدي صلب لا تخترقه مدافع الاربي جي اضافة الى سيطرة قوات الشرطة على اسطح البنايات المرتفعة المحيطة بالمقرات الامنية وعمل ابراج حديدية حول المقرت الامنية ووضع اسلحة جرانوف متعددة فوق اسطح جميع البنايات الامنية.

وحول وحول هذه المستجدات الامنية الخطيرة صرح الناشط السياسي محمد هندي المتحدث الرسمي لحركة ثوار سيناء بالعريش ان الظواهر التى شاهدها اهالي مدينة العريش من غلق طريق مؤدية للمقرات الامنية او وضع سواتر رملية بهذا الكم الكبير حول المقرات الامنية بالعريش يعد مؤشرا خطيرا "وينزل بنا الى منعطف خطير ويجب ان يفصح الامن للاهالى عن حقيقة الامر بشفافية حتى يكون هناك لحمة حقيقية بين الامن والاهالى بالعريش واؤكد ان اهالى سيناء قادرين على حماية سيناء والحفاظ على هويتها المصرية ومانشاهدة الان من تحصينات امنية غير عادية حول المقرات الامنية بالعريش يعكس وجود خطر حقيقى تتاهب له الاجهزة الامنية بشكل لافت".