نقل المقالة: أزمة الوقود سياسية لتضييق الخناق على قطاع غزة

غزة- معا- اتهمت وزارة النقل والمواصلات بالحكومة المقالة جهات لم تسمها بتضييق الخناق على قطاع غزة من خلال استخدام الوقود وخلق أزمة بالشارع الغزي، وان الحكومة المقالة لا ضلع لها في هذه الأزمة التي يراد منها تشديد الحصار.

ودعا خليل الزيان مدير دائرة التوعية والإرشاد بوزارة النقل والمواصلات المقالة المواطنين بالقطاع للصبر والرباط وعدم الخضوع أمام هذه الأزمة التي قال إنها بلغت حدتها والتي يراد منها معاقبة الشعب الفلسطيني بغزة على خياره الجهاد والمقاومة.

وتابع خلال البرنامج الإذاعي الحكومي الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي أن "الحكومة الفلسطينية لم تأل جهدا في الحد من التخفيف من حدة هذه الأزمة حيث اصدر رئيس الوزراء (إسماعيل هنيه) قرارا لجميع المركبات الحكومية والمدراء العامون بنقل المواطنين وطلبة الجامعات لمناطق سكناهم, وبدورها قامت وزارة النقل والمواصلات بدورها الكبير بتخفيف حدة هذه الأزمة وعقدت اجتماعات مع شركات البترول والباصات وطلبة الجامعات وترتيب لقاءات دورية مع كل الجهات للحد من تلك الأزمة وتم توجيه الباصات إلي داخل حرم الجامعات لنقل طلبة الجامعات كما تم تفعيل دوريات السلامة لنقل المواطنين والطلبة بشكل مجاني بجميع محافظة القطاع لتخفيف الأزمة المرورية وأيضا قامت الوزارة بالتنسيق مع أصحاب شركات البترول بتخصيص 20% من الوقود المدخل لإعطاء السائقين كوبونات يتم توزيعها علي سائقي العمومي والباصات لنقل المواطنين بين المحافظات".

كما تم تخصيص جزء منها للشاحنات والمقطورات التي تنقل البضائع عبر معبر كرم أبو سالم وذلك من باب للتخفيف من حدة الأزمة المرورية وقد قامت الوزارة بإعطائهم هذه الكوبونات لان لهم الأولوية كون هذه المركبات تنقل المواطنين بين المحافظات خاصة ان لهم مرجعية في الوزارة وخاصة سائقي الهونداي والمرسيدس وتم صرف لهم 40 لتر وقد يتساءل البعض لماذا لا يتم توزيع الكوبونات بشكل دوري؟ فنقول ان كمية السولار المدخلة يوميا غير كافية حيث يتم تجميعها وضخها إلى المحطات كل يومين أو ثلاثة أيام ليتم توزعها على المحطات وللأسف فإن بعض السائقين يقوم باستغلال هذه الأزمة فيقوم بالتخزين, ناهيك عن احتكار بعض المحطات واحتكارها للسولار فيما يسمى بالسوق السوداء الأمر الذي زاد من حدة الأزمة المرورية في قطاع غزة.