التضامن الدولي: الصفدي مصاب بجرثومة بالدم وأبو شلال يعاني من معدته
نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام في سجن مستشفى الرملة حسن الصفدي وعمر أبو شلال من مدينة نابلس آخذ في التدهور مع دخولهما اليوم الـ 50 في إضرابهما.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن الأسير الصفدي أُصيب قبل عدة أيام بجرثومة في الدم نجم عنها انخفاض في حرارة الجسم وشعوره بحالة برد شديدة، مما دفع الأطباء إعطاء الأسير حقنة لرفع درجة حرارته، وهو ما نجم عنه ارتفاع كبير في الحرارة حيث ووصلت إلى 41 درجة، وبعد علاجات طويلة عادت واستقرت حالته الصحية.
وأشار البيتاوي إلى أن الصفدي وفور نقله من عزل الجلمة إلى سجن مستشفى الرملة بتاريخ 6/4/2012، تم تجريده من ملابسه، ثم انهال عليه العشرات من قوات النحشون بالضرب المبرح؛ فقد على اثر ذلك الوعي وأصبح كل جسمه ازرق اللون من كثرة الضرب بالرغم من انه كان مضربا عن الطعام منذ أكثر من شهر.
وأضاف:" كما يعاني الصفدي أيضا من أوجاع شديدة في الكلية اليسرى، كما أن نسبة السكر في دمه منخفضة جدا وكذلك الأمر بالنسبة لضغط الدم".
ولفت إلى أن الصفدي فقد حوالي (30) كيلو من وزنه، وهو موجود حاليا في العزل الانفرادي في سجن مستشفى الرملة ويرفض تناول المحاليل الطبية، كما لا يزال مصرا على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى حصوله على قرار ايجابي من محكمة العدل الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه.
وفي ذات الإطار، تحدث البيتاوي عن حالة الأسير عمر أبو شلال الذي دخل يومه الـ 50 في إضرابه عن الطعام، مشيرا إلى انه يعاني من حالة دوار متواصلة وأوجاع شديدة في المعدة وانخفاض في نسبة السكر وضغط الدم.
وذكر أبو شلال لمحامي التضامن الدولي في زيارته له في سجن مستشفى الرملة أمس الأحد، انه تقدم بكتاب لمسئول امن السجن مطالبا فيه إما بإنهاء اعتقاله الإداري أو كشف ملفه السري الذي تتذرع به المخابرات الإسرائيلية لتبرير تمديد اعتقاله إداريا.
وشدد أبو شلال على انه سيستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطلبه وإنهاء اعتقاله إداريا.
ويشار إلى أن الأسير محمود سرسك من قطاع غزة لا يزال هو الآخر مضربا عن الطعام منذ (36) يوما وهو موجود حاليا في سجن مستشفى الرملة.