الشعبية تحذر من الأهداف الكامنة وراء سحب الجنسية الاردنية
نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 17:38 )
بيت لحم- معا- حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الاهداف الكامنة وراء ما ينشر عن سحب وزارة الداخلية للجنسية المكتسبة قانونا وطبيعيا وللوثائق الاردنية التي يحملها آلاف المواطنين في هذا الوقت بالذات الذي يوغل فيه الاحتلال بالاستهتار بالعرب والمسلمين وحقوقهم ويمضي في سياسات وجرائم الحرب ضد الانسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته بإدارة ظهره للقانون الدولي والإنساني ولمبادرة العرب "ألسلامية " .
وأعربت الجبهة عن دهشتها لهذه الاخبار التي تؤرق آلاف المواطنين وأبناء اسرهم وتلقي بهم وحقوقهم ومصائرهم بكل بساطة في مهب الريح، في وقت يعلن فيه آلاف الاسرى الاضراب المفتوح عن الطعام ويقف ذويهم وأبناء الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه وكل الشرفاء في هذا العالم نصرة لهم وتضامنا ودفاعا عنهم وحقهم في الكرامة والحرية وشعبهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع الفوري لوضع حد لهذه التسريبات والأخبار وكشف الاهداف المريبة من ورائها وخصوصا انها تعلن دون معرفة الرأي العام الفلسطيني والعربي ودون علم القيادة الفلسطينية أو عرض وسائل الاعلام الوطني لأية معلومات لأبناء الشعب الفلسطيني المنتشرين في اربع ارجاء الارض.
وحثت الجبهة على التريث والتدقيق في التعاطي مع هذه التسريبات وبما يحول دون تحقيق الاهداف المريبة من ورائها في ضرب علاقات الاخوّة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأردني وتوظيفها لخدمة اعداء الشعبين الشقيقين الاردني والفلسطيني وحرفهم عن اهدافهم المحقة وعن نيل حقوقهم الانسانية والوطنية في الكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة والتقدم الاجتماعي.