مبادرة مكافحة التدخين في مدرسة ذكور باقة الشرقية الأساسية في طولكرم

طولكرم- معا- استمرارا للفعاليات التي تقوم بها المدرسة وعلى مدى عامين متواصلين والتي تهدف إلى التخلص من ظاهرة التدخين لما يسببه من أضرار صحية وبيئية واجتماعية واقتصادية، وتحويل المعلم المدخن إلى محارب أول لعادة التدخين ليكون بذلك قدوة حسنة لطلابه في الإقلاع عن هذه الظاهرة وتحويل الطالب من متلق ومنصت ومقلد لبعض العادات السلبية إلى مصدر للوعي وناشر للثقافة الصحية وجعل المجتمع المحلي بكل موارده وطاقاته شريكا إيجابيا في دعم المبادرة والتفاعل معها للوصول إلى بيئة تعليمية صحية لطلابنا.

وقامت المدرسة ضمن فعاليات اليوم المفتوح بتقديم مسرحية هادفة تبين أضرار التدخين وأسبابه ،حيث لاقت المسرحية إعجاب الحاضرين والبالغ عددهم 254 شخصا، كذلك تضمن الاحتفال توقيع الحاضرين على وثيقة تطالب بضرورة تفعيل قانون منع التدخين في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة ليتم رفعها إلى المجلس التشريعي الفلسطيني.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن الحملة التي أطلقتها المدرسة في العام الدراسي 2010/2011 م . والتي كان لها الأثر في إقلاع عدد كبير من المعلمين والأهالي عن ظاهرة التدخين.

واشتملت الفعاليات على عقد لقاءات وندوات صحية بحضور المهتمين والمختصين والمعلمين والطلبة، كذلك طباعة الملصقات واليافطات والمطويات التي تبين أضرار التدخين.

واشتملت الفعاليات على تكريم المقلعين عن التدخين ونشر التوعية بأضرار التدخين على صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك الخاصة بالمدرسة ، وتقديم مبادرات تربوية، ومسرحيات هادفة ولوحات فنية متعددة.

وأهم ما يميز هذه الحملة أن الطلبة أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم ،وعدم الاعتداء على حريتهم بممارسة التدخين أمامهم ،وأكثر وعيا بالمخاطر الناجمة عن التدخين وطرق الابتعاد عنه ، وأكثر مساهمة في النشاطات والفعاليات التي تنفذها لجنة مكافحة التدخين في المدرسة ، كذلك تميزت المبادرة في التعاون المشترك بين الإدارة والمعلمين والطلبة والأهالي ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى ، واعتمادها على العنصر البشري والموارد المادية البسيطة.

وتأمل المدرسة في أن تجد مبادرتها وفعاليتها الدعم والتعاون من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة للحد من ظاهرة التدخين والتخلص منها.