السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة البخاري في السموع تختتم فعاليات يوم الرياضي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 18:38 )
الخليل- معا - اللجنة لاعلامية - احتضنت مدرسة البخاري في بلدة السموع نهائي فعاليات يوم الرياضي الفلسطيني الذي تضمن العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة في جميع الألعاب الخاصة بالطلاب، وجاء ذلك الاحتفال بالتزامن مع يوم الرياضي الفلسطيني، وقد شارك المدرسة في ذلك المهرجان مدير تربية وتعليم جنوب الخليل ورؤوسا الأقسام ورئيس الأنشطة الرياضية وممثل عن بلدية السموع – ممثل الاتحاد العام للمعلمين – ممثل اقليم الجنوب وعدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية والمؤسساتية والقطاع الداعم دائما الممثل بالشركات وقطاعي الصناعة والتجارة في البلدة، إضافة إلى مجلس أباء المدرسة الذى يسعى دائما للبحث عن التميز من خلال ما أنجز على ارض الواقع والالتزام الدائم بالتعاون مع المجتمع المحلي لتوفير أفضل ظروف تعليمية للطلبة. وقد شمل المهرجان تغطية جميع نهائيات الأنشطة الداخلية في المدرسة، حيث تخللها العاب فردية وجماعية ونهائي كرة قدم حصد لقبه أبناء الصف العاشر بكأس المركز الأول.

ورحب مدير المدرسة الأستاذ محمد أبو عقيل بالحضور مستذكرا هذه المناسبة ومدى أهمية إحياء هذا اليوم وانعكاسه ايجابيا على الطالب باعتبارها ركيزة تعزز العملية التعليمية بنهجها اللاصفي مشيرا أيضا إلى دور المدارس في خلق أجيال رياضية بالكشف عن مهاراتها، خاصة في ظل الحراك الرياضي والتقدم الملحوظ الذي يعيشه الشارع الرياضي والولع الكبير الذي اجتاح البيوت رياضيا بعد انطلاق فعاليات الدوري المحلي لمختلف الدرجات ومتابعة غالبية الطلبة لأندية محلية وعالمية أصبحت حديثهم اليومي واستطاعت وحدها أن تعزز العلاقة وتكسر الهوة بين الطالب والمعلم مؤكدا أن المدرسة ستعمل على إحياء هذا اليوم الرياضي الفلسطيني سنويا.
|172878|
وقد تحدث مدير التربية والتعليم في جنوب الخليل الأستاذ فوزي أبو هليل بإسهاب عن أهمية الرياضة وما وصلت إليه ودورها في حياتنا والطالب بوجه خاص مرددا العديد من الشعارات التي تحث على الرياضة في مختلف الجوانب واعتبرها جزء لا يتجزأ من المنهاج واحدا الركائز المهمة في التعليم متوجها بعبارات ثناء على ذلك الانجاز داعما بصفة شخصية كل مقومات العمل الرياضي في مختلف الميادين وعلى جميع الأصعدة.

وتطرق ممثل بلدية السموع الدكتور علي المحاريق في حديثه لتلك المناسبة التي تصادف يوم الرياضي الفلسطيني معتبرا أن هذا المهرجان يجب أن يشمل جميع المؤسسات لإحياء تلك المناسبة السنوية مشيرا إلى دور الرياضة على صحة الإنسان وخصوصا القطاع الطلابي لما لها من انعكاس على حيويته وصحته ونشاطه اللاصفي الذي يتبع العملية التعليمية.

وكان لمعلم التربية الرياضية إشارة إلى يوم الرياضي الفلسطيني مسترجعا تاريخ ومناسبة التسمية وأهميتها وذكر اللقاء الأول الذي جمع المنتخبين المصري والفلسطيني على ارض يافا معتبرا إن هذه المناسبة ستكرر وسيعمل مع الإدارة سنويا على جعل هذه المناسبة ضمن أجندة المدرسة.

وتم في نهاية المهرجان تكريم جميع المشاركين في مختلف الفعاليات وتوزيع الجوائز على الفرق الجماعية والفردية تخللها أيضا تكريم الحضور كل باسمه دعما لمساندتهم المدرسة في انجاح ذلك اليوم.