مبعدو كنيسة المهد يدعون فصائل المقاومة الى تغليب لغة العقل والعودة الى استئناف الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 18:50 )
بيت لحم- معا - وجه مبعدو كنسية المهد في اوروبا نداء صارخا للشعب الفلسطيني ولقياداته بالتوقف عن الاتهامات والاقتتال الذي يشوه صورة الفلسطيني المناضل .
ودعا مبعدو الكنيسة في بيان وصل معا نسخة منه كل فصائل المقاومة الى تغليب لغة العقل والتفاهم والعودة الى استئناف الحوار الوطني , والتأكيد على ان الصراع الوحيد هو مع المحتل .
وهذا نص البيان " يا ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم... يا ابناء واخوة الشهداء والمعتقلين والجرحى.. ايها الرجال في زمن عزت فيه الرجولة... يا من عملتم الدنيا بأسرها معاني الصمود والاصرار.. يا من علمتم وتعلمون البشرية بأجمعها معنى ان يعيش الانسان الحياة بكرامة لا ان يبقى على قيدها بذل ومهانة, يا من كنتم وما زلتم في الطليعة دائما كالسنابلمرفوعة روؤسكم مجدا عاليا بنضالكم المرير لصالح قضيتنا الوطنية.
واضاف" نستصرخكم يا ابناء شعبنا اليوم في وقت نمر به بأصعب مراحل حياتنا, وفي وقت يستهدف الفلسطيني من اخيه الفلسطيني, في وقت يسيل الدم الفلسطيني بأيدي فلسطينية وتطير رؤوس فلسطينية على مذابح فلسطينية,نستصرخكمبدماء الشهداء وانات الجرحى ومعاناة المعتقلين والمبعدين بان اوقفوا هذا الدم النازف, فالدم الفلسطيني خط احمر وسيبقى كذلك, الدم الفلسطيني مقدس وسيبقى ولن نسمح بان يبقى ينزف الا ليروي ارضنا المسلوبة حتى التحرير, فنحن شعب نعشق الحياة ونموت لأجل ان نحياه بعزة وكرامة."
وتابع يقول" نستصرخكم لتبقى صورة الشعب الفلسطيني وقضيته نبراسا يعتلي كل مرتفعات هذا العالم فماذا نقول اليوم للعالم وهم يراقبوننا نسفك دمائنا بأيدينا؟ وهم يراقبون هذا التناحر ولن نقول الصراع بل هو انتحار لكل الاطراف وللشعب الفلسطيني وقضيته".
يا ابناء شعبنا نحن اختلفنا بين بعضنا بعضا وتصارعنا بالنهج والافكار والآراء ولكن كان الحوار هو الحكم بيننا لحل كل الاشكالات نواتج التعددية الفكرية والسياسية لدينا هذه التعددية التي نفخر بها ونعلمها لكل العالم.
يا اهلنا واخوتنا في الوقت الذي يسفك فيه الدم الفلسطيني باديي فلسطينية, ما زال الشهداء يسقطون في نفس البقعة من الوطن على ايدي الاحتلال في كل يوم يسقط منا شهيدا برصاص الغدر الصهيوني لذلك نطالبكم بالتوقف الفوري عن كل الممارسات المؤسفة والمؤلمة التي لا تخدم الا الاحتلال, فلا يليق بنا بل وليس من اخلاقنا هذه التصرفات الدخيلة.