الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية العلوم والتكنولوجيا تطلق فعاليات ملتقى تكنولوجيا الثاني

نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 11:01 )
غزة- معا- أطلقت كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس فعاليات ملتقي تكنولوجيا المعلومات الثاني بعنوان ( أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التعليم في فلسطين ) بمشاركة وتمثيل واسع من المؤسسات التعليمية المهتمة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومؤسسات المجتمع المحلي، بحضور أسامة العيسوي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقالة، د. محمود الجعبري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم العالي، د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية، أ. محمود رفيق الفرا رئيس الملتقى, وعدد من ممثلي الجامعات و الكليات والمؤسسات المشاركة في الملتقى, وممثلي الجهات الراعية لفعاليات الملتقى, بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية, وجمع غفير من طلبة الكلية.

وأشاد د.م العيسوي بجهود القائمين على الملتقي الذي يحمل عنوان أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التعليم في فلسطين متمنياً أن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة منه وأن يخرج بتوصيات عملية تصب في صالح تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وأن هذا الملتقى يأتي تماشياً مع جهود وزارة الاتصالات في تحرير وتطوير سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في تفعيل مشروع الحكومة الإلكترونية وزيادة عدد الشركات المرخصة في مجال الاتصالات والإنترنت والمعلوماتية، وأضاف العيسوي "أننا في هذه المناسبة نؤكد على حرص الوزارة على المساهمة بإنجاح فعاليات ملتقى تكنولوجيا المعلومات الثاني والمساهمة في تطبيق توصياته في إطار حرص الوزارة على توطيد العلاقة مع المؤسسات والنقابات والجمعيات ذات العلاقة".

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم العالي أوضح الجعبري إلى أن التطور الحاصل في مجال تكنولوجيا المعلومات أدى إلى توفير أدوات جديدة حسنّت عملية التعليم ونوعية التعليم, كما أدت إلى توفير بيئة تعليمية متميزة، منوهاً أن فلسطين تشهد اليوم حراكاً تربوياً يهدف إلى تطوير المنظومة التربوية لتواكب متطلبات العصر والتغلب على العقبات التي تعترض هذا التطور حيث اعتمدت الحكومة الفلسطينية عام 2012 عاماً للتعليم الفلسطيني وأطلقت الوزارة شعار( نحو تعليم نوعي ) لتقوم بدورها في دفع هذا الحراك للوصول إلى الغايات المنشودة من خلال توسيع استخدام وتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأكد الجعبري أنه يشعر بسعادة كبيرة وهو يرى الكلية تعقد ملتقي تكنولوجيا المعلومات الثاني في ظل أصعب الظروف, والذي يمثل بادرة طموحة وخطوة مدروسة ورغبة صادقة في تطوير التعليم في فلسطين والرقي به من خلال فعالياته التي تناقش وتبرز أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التعليم في فلسطين.

من جانبه أكد د. الأعرج أن هذا الملتقي الذي تنظمه الكلية وبمشاركة فاعلة من الجامعات والكليات والمؤسسات المهتمة بمجال تكنولوجيا المعلومات يتناول أربعة فعاليات مختلفة تعكس مدى اهتمامنا في الكلية بالتطور التكنولوجي الحاصل من حولنا و دراسة انعكاس هذا التطور على التعليم في فلسطين الذي يُظهر مدى حرصنا على الارتقاء بجوانب التطور التكنولوجي داخل الكلية، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد من قبل إدارة الكلية بتكنولوجيا المعلومات وانعكاسها في التطبيقات التي تمس حياتنا اليومية نابع من إيماننا العميق بان التقدم الهائل الذي نشهده في هذا العصر يتطلب منا مواكبة كل ما هو جديد، معتبراً أن الملتقي هذا العام يأتي ضمن مشاركات الكلية في فعاليات عام التعليم الفلسطيني وبرعاية رئيسة من وزارة التربية والتعليم العالي, ورعايات فرعية من شركة سلطان للإلكترونيات و الجمعية الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتا) وقناة الكتاب الفضائية وإذاعة صوت الأقصى وصحيفة فلسطين وجمعية الملتقى التربوي.

بدوره شكر الفرا الحاضرين معتبرا حضورهم دعما مشكورا لكل ما من شأنه رفعة فلسطين, و موضحـا أن تنظيم الملتقى جاء كاهتمام من الكلية بتنظيم فعالية علمية لها أثر إيجابي على المجتمع الفلسطيني, وأكد الفرا أنَّ انطلاق الملتقى يأتي من أجل إحداث التغيير الإيجابي لا من أجل تقليد الآخرين واستنفاذ الطاقات في لا شيء, وقدم الفرا توضيحاً حول الفعاليات الأربع التي تنظم على هامش الملتقى موضحا أنها تخدم فئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني، خاتماً حديثه بالشكر لكافة أعضاء اللجان التنظيمية وللجامعات الصديقة مؤكداً أن التوصيات التي ستصدر عن الملتقى لن تحدث التغيير المرجو دون أن تتبناها الوزارات و المؤسسات ذات العلاقـة.

جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى تستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري يتخللها جلسات علمية للباحثين و تدريب قصير للطلبة من مختلف الجامعات ومسابقة التكنولوجيا لأجلك فلسطين, بالإضافة إلى معرض لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشارك فيه أكثر من 18 شركة من شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات وشركات التدريب والتطوير وشركات خدمات الإنترنت.