الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب جمعة يعلن تشكيل مؤسسة دعم فلسطين الدولية

نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- كشف النائب أشرف جمعة عن كتلة فتح عن قرب الانتهاء من تشكيل مؤسسة دعم فلسطين الدولية، كتتويج للجهد الكبير المبذول طوال الأشهر الماضية عبر سلسلة من اللقاءات والمشاورات والحوارات المشتركة بين مجموعة من الكوادر الوطنية الفلسطينية وأخرى من رموز العمل الوطني والسياسي من الأشقاء في المملكة العربية المغربية، من بينهم نائب رئيس البرلمان المغربي السيدة خديجة الرويسي المعروفة بتاريخها الوطني المشرف ودعهما الدائم ومناصرتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدكتور. باسم أبو رمضان رئيس الجالية الفلسطينية بالمغرب وهناك شخصيات فلسطينية وعربية ودولية ذات وزن وثقل كبير.

وسيعلن عن أسمائها لاحقاً وتم الاتفاق على أن تكون مدينة الرباط المقر الرئيس للمجموعة، على أن يتم افتتاح عدداً آخر من المقرات الفرعية في المستقبل في العديد من الدول الصديقة والمناصرة للقضية الفلسطينية في أنحاء متفرقة من دول العالم.

كما وصرح النائب جمعة عن أهداف المؤسسة قائلاً: أن المؤسسة تبنت عدداً من الأهداف السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المتكاملة ،والرامية لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني ودعم قضيته الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي.

وأكد أنه سيتم الإعلان عن أهداف وبرامج وآليات وخطط عمل المؤسسة في الاجتماع القريب الذي سيعقد في مدينة الرباط المغربية بمشاركة النخب السياسية المؤسسة للمؤسسة والتي تضم شخصيات فلسطينية ومغربية وعربية ودولية.

وفي ذات السياق صرح الدكتور باسم أبو رمضان أحد مؤسسي المؤسسة والمقيم في المغرب، بأن المغرب كان حاضراً دوماً في المشهد السياسي الفلسطيني عبر حمله أمانة ملف لجنة القدس تاريخياً، من هنا كانت المبادرة نتاجاً طبيعياً لهذا الدور الرائد للملكة المغربية ونخبها السياسية بمباركة جلالة الملك محمد السادس بن الحسن.

وأكد رجاء أبو فودة أحد المؤسسين لهذه المؤسسة، أن فلسطين اليوم بظرفها المثخن بكل خيبات الأمل، تحتاج إلى تحركٍ حقيقي وفاعل، على مستوى الأحزاب والقوى والمنظمات، الشعبية والرسمية، محلياً وإقليميا ودولياً، بشكلٍ قادرٍ على إنتاج الفارق، لرفع معانات الشعب الفلسطيني، والتخفيف عنه، ومناصرة قضيته الوطنية، وقيادته السياسية، وأهدافه النضالية، وحقوقه المشروعة والعادلة، من هنا جاءت فكرة إنشاء المؤسسة لتشكل رافداً إضافياً من روافد بعث الأمل واستنهاض الهمم في ظل واقع عربي وإقليمي متغير يحاول إعادة إنتاج ذاته من جديد.