قراقع يحذر من خطر الموت بحق أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من 58 يوما
نشر بتاريخ: 25/04/2012 ( آخر تحديث: 25/04/2012 الساعة: 16:05 )
رام الله- معا- حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من خطر موت حقيقي يتهدد حياة أسرى مضربين عن الطعام بعضهم منذ أكثر من 58 يوماً ويقبع عدد منهم في مستشفى الرملة الإسرائيلي بسبب تردي وضعهم الصحي، وقد تم عزلهم ومنع زيارتهم.
وقال ان 6 أسرى إداريين يخوضون إضرابا مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وأسيرين مضربان للاعتراف بهما كأسرى حرب، وان أوضاع الأسرى المضربين في غاية الخطورة.
اعتبر قراقع ان محكمة الاستئناف الإسرائيلية التي رفضت الطعن بقرارات الاعتقال الإداري بحق بلال ذياب وثائر حلاحلة وحسن الصفدي تشارك في هذه الجريمة تحت غطاء القانون.
وأشار إلى ان الاستهتار واللامبالاة وعدم الاكتراث الإسرائيلي بحياة وصحة الأسرى المضربين هو بمثابة قرار بقتلهم وتركهم للموت البطيء محملاً حكومة إسرائيل ومؤسساتها القضائية المسؤولية عن هذه الجريمة ومطالباً بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين.
أسماء الأسرى المضربين عن الطعام:
1. ثائر حلاحلة سكان خاراس قضاء الخليل مضرب عن الطعام منذ 58 يوماً ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة.
2. بلال ذياب من كفر راعي قضاء جنين مضرب عن الطعام منذ 58 يوماً ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة.
3. حسن زاهي الصفدي سكان نابلس مضرب عن الطعام منذ 50 يوماً ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة.
4. عمر أبو شلال سكان نابلس مضرب عن الطعام منذ 48 يوماً ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة.
5. فارس الناطور سكان نابلس مضرب عن الطعام منذ 30 يوماً ضد اعتقاله الإداري.
6. جعفر عز الدين سكان عرابة قضاء جنين مضرب عن الطعام منذ 30 يوماً ضد اعتقاله الإداري.
في حين يخوض اسرين إضرابا للاعتراف بهما كأسيري حرب وهما:
1. محمد رفيق التاج سكان طوباس مضرب منذ 35 يوماً.
2. كفاح حطاب سكان طولكرم مضرب منذ 4 أيام بعد ان خاض إضرابا لمدة 20 يوماً ثم علق إضرابه وأعاد استئنافه من جديد.