النائب شامي الشامي : خطاب هنية مخيبا للآمال وشعبنا بحاجة الى قانون يحاكم القتلة وليس دية
نشر بتاريخ: 21/12/2006 ( آخر تحديث: 21/12/2006 الساعة: 11:29 )
رام الله - معا - أكد النائب شامي الشامي عن حركة فتح ان خطاب إسماعيل هنية كان مخيب الى الآمال ولم يأتي بجديد دون ان يتضمن إجابات واضحة عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والفلتان الأمني الذي يذهب ضحيته أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية والمواطنين الأبرياء والذي كانت عمليات الاغتيال تتم عندما كان رئيس الوزراء يتحدث وان خطابه لم يأتي في أي بارقة أمل في حل هذه الأوضاع المأساوية التي يدفع ثمنها المواطنين الأبرياء وقيادات حركة فتح والأجهزة الأمنية وان خطابه لم يضع حلول واضحة لهذه الأوضاع وإنما جاء خطاب عاطفي بعيدا عن الواقع الذي يعيشه أبناء شعبنا
واعتبر الشامي خطاب هنية بأنه لا يليق إلا بمجالس خاصة أو دواوين وان ما سمعناه لا يعبر عن رجل دولة او صاحب مسؤولية بل كان خطاب لدفاع عن ذاته وعن حزبه وتنظيمية وكان من منطلقات حزبية واضحة ومليئة في المغلطات الكثيرة ويفتقد الى المصداقية الذي يجسدها رجل الدولة الحقيقي.
وقال الشامي: 'كان أحرى برئيس الوزراء ان يقدم الحلول الى الأوضاع الذي يعيشها الشعب الفلسطيني ومنها ما يستند الى الإجراءات القانونية ومحاسبة القتلة الذين استباحوا الدم الفلسطيني بل ذهب الى أمر خطير جدا وهو حصر جميع جرائم الاغتيال التي حدثت في دية وكان من قتل أبنائهم غدرا وعدوانا وظلما ينتظرون أموال مقابل دماء أبنائهم وهذا استخفاف كبير بكل القيم لأنه تشجيعا للقتل والنتيجة حسب أقوال رئيس دية فقط إما القاتل فلا حساب لجرائمه التي اقترفها بحق الأبرياء وهل رئيس الوزراء يملك الأموال لدفع دية مئات الأبرياء الذين تم اغتيالهم ولا يملك أموال لسد آلاف الأسر المحتاجة والفقيرة وآلاف الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور.
وعن الحصار كان لرئيس الوزراء موقف غير واضح وسليم والمتعلق بتوفير مبلغ من المال ومن هنا ومبلغ من هناك وكان الحكومة جمعية خيرية تدار بطريقة عفوية وليس حكومة لشعب مكافح ومناضل ناسيا رئيس الوزراء ان الحصار ليس ماليا فقط بل حصارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحالة تناسي في قضيتنا الفلسطينية وحول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فان كل الفصائل رفضت الدخول في حكومة الوحدة وليست حركة فتح بسبب إصرار حماس على فرض أجندتها وبرنامجها على كل الفصائل وان حماس تفرض أجندتها على الحكومة التي يجب ان تكون الحكومة لها برنامج واضح ومحدد يضمن القبول الدولي والعربي بها
وحول الاغتيالات التي تتم في غزة من قبل مليشيات وزارة الداخلية وكتائب القسام بحق أبناء حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى والأجهزة الأمنية والمواطنين بالتزامن مع عمليات اغتيال لقادة كتائب الأقصى وحركة فتح في الضفة الغربية من قبل إسرائيل وهذا الأمر يحتاج الى وقفة لانه يشكل مؤامرة مبرمجة وبتوافق تام بين ما يجري في غزة من قبل حماس وما يجري بالضفة من قبل إسرائيل والمستهدف هم أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية وكتائب الأقصى وان فتح تملك مقومات هائلة من أبناء كتائب الأقصى و حركة فتح بالضفة لكنها ما زالت تضبط نفسها ولا توجه بنادقها الى صدور أبناء شعبها لكن إمام هذ1 الجرائم فلا نعرف الى متى نستمر في ضبط النفس وليعرف جميع القتلة ان فتح الضفة هي فتح غزة