الأحمد لمعا: الاتصالات مع حماس منقطعة منذ اكثر من شهرين بقرار من غزة
نشر بتاريخ: 25/04/2012 ( آخر تحديث: 27/04/2012 الساعة: 08:18 )
بيت لحم-غرفة تحرير معا- قال عزام الاحمد القيادي في حركة فتح ان جميع الاتصالات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية مجمدة منذ اكثر من شهرين بقرار من قيادة حماس في غزة بعد ان نجحوا في تعطيل تنفيذ اتفاق الدوحة ومنع لجنة الانتخابات من بدء عملها في القطاع.
وكشف الاحمد في مقابلة لوكالة "معا" عن انه لا يوجد اي اتصالات لترتيب موعد لاجتماعات حول المصالحة سواء بين حركتي فتح وحماس او اجتماعات فصائلية كاملة او لقاء يجمع بيم الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".
لكن رئيس وفد فتح للمصالحة اشار الى انه جرت محاولة قبل شهر من قبل الجانب المصري وحركة فتح في لقاء مشترك جمعه بموسى ابو مرزوق بحضور مصري حيث طلب ابو مرزوق مهلة من الوقت لمراجعة حماس في غزة لكنه لم يتمكن من الحصول على موافقتهم من اجل السماح للجنة الانتخابات بالعمل حتى تبدا تشكيل الحكومة في اليوم التالي .
واضاف": كل التصريحات الصادرة عن حركة حماس في غزة حول وجود اتصالات لا صحة لها اطلاقا...حماس منشغلة حاليا بانتخاباتها الداخلية وستبقى مشغولة طيلة الشهر القادم لذلك نحن نامل ان ينجزوا انتخاباتهم وترتيب اوضاعهم الداخلي, لذلك لا اتوقع اي لقاءات ذات مغزى على اي مستوى خلال هذه الفترة ".
سياسيا: الدولة الواحدة سذاجة
اما على صعيد الملف السياسي فقد اعتبر القيادي في فتح الدعوات والاصوات التي تنادي بحل الدولة الواحدة بانها سذاجة سياسية ".
وقال": اذا كانت اسرائيل نفسها ترفض هذا الخيار وتريد المحافظة على نقاء يهودية الدولة كما قال بيرس في كتابه, فهل معقول ان يقبلوا بالدولة الواحدة؟".
لكن الاحمد ينوه الى ان الشعب الفلسطيني لن تحرمه اسرائيل او امريكا من حقه في اقامة دولته المستقلة , وطالب بالتصدي لمحاولات الحل الاقتصادي الذي هو تغليف لحل الدولة ذات الحدود المؤقتة ".
وعن تصريحات نتنياهو حول قبوله بدولة فلسطينية مترابطة..قال الاحمد ": اننا لا نريد خلط اوراق بل نريد وضوح كامل وموقف رسمي معلن بالالتزام بتجميد الاستيطان ومرجعية عملية السلام القائم على حل الدولتين عندها فقط سوف ندخل في مفاوضات مباشرة ".
وعن التصريحات التي صدرت مؤخرا حول نشوب خلاف بين الرئيس عباس ورئيس ورزائه سلام فياض... اكتفى الاحمد بالاجابة ان الرئيس التقى فياض امس".
وعن الوضع الاقتصادي والازمة المالية التي تعصف بالسلطة..اجاب الاحمد ان هذه الازمة سوف تبقى وسيلة ضغط وابتزاز على القيادة الفلسطينية , مطالبا بضرورة ان لا يبقى الهم الاول هو المال رغم اهميته وانما الاحتلال لانهائه ولا يوجد في العالم شعب محتل في ظل نعمة اقتصادية".
واضاف": ستبقى الازمة قائمة ولن يكون هناك تنمية مستدامة ولن يكون هناك تطور في حياتنا الا بزوال الاحتلال".