أعمال إبداعية لتدوير مخلفات البيئة في مدرسة ذات النطاقين الأساسية
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 20:50 )
الخليل- معا- بدأت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل برصد كافة الأعمال الإبداعية داخل مدارسها ضمن خطة وضعت لتطوير البيئة المدرسية بكافة أبعادها وتعميم هذه النجاحات على المدارس والاستفادة منها واكتساب المهارات ونقلها إلى الآخرين وتتويج هذه الإبداعات وتكريم كل عمل إبداعي والقائمين عليه لتحفيز المدارس والهيئات التدريسية إلى استخدام وسائل إبداعية في إيصال الرسالة التربوية.
حيث توج مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل ونائبه الفني أ.ابراهيم قرعيش وعدد من رؤساء الأقسام مدرسة ذات النطاقين الاساسية على نشاطها الإبداعي المتمثل في إعداد تدوير مخلفات البيئة واستخدامها كوسائل تعليمية تستخدم في المنهاج في حفل حضره عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات والمجتمع المحلي في مدينة يطا.
وخلال الحفل أشاد أبو هليل بهذه الاعمال الابداعية التي تحافظ على البيئة وتساعد في التخلص من النفايات التي تضر بالجميع وتساهم على توفير بيئة آمنة خالية من الأمراض مقدرا كافة النشاطات الإبداعية التي تنفذها المدارس داعيا إلى تنفيذ العديد من المبادرات الخلاقة التي تتميز بصبغة إبداعية مؤكدا أن المديرية بصدد عمل معرض للوسائل التعليمية والإبداعية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة.
وأضاف:"أننا نسعد بكل عمل إبداعي فيه مصلحة الوطن ويساهم في التغيير إلى الأفضل،وان أعمال الطلبة في هذه المدرسة من تدوير مخلفات البيئة وتصنيعها بحيث تصبح ذات معنى هادف هو جدير بالتقدير والعرفان في كافة المحافل والمناسبات،ولنعمل جميعا من جل المحافظة على نظافة بيئتنا وتدوير المخلفات بصورة سليمة،وليكن التعلم من البيئة وعنها من اجلها والامتداد الطبيعي لحجرة الصف في تحقيق الأهداف التعليمية في مناهجنا".
في حين وضحت مدير المدرسة أ.نجاة مغالسة كيفية تجلي فكرة تدوير النفايات لدى عقول الطلبة وذلك بالإحساس نحو قضية البيئة والمحافظة عليها باعتبارها واحدة من أهم قضايا العصر وركنا لا يمكن إغفاله في كثير من المجالات ولم تعد اعتبارات التنمية رغم أهميتها البالغة عذرا لتجاهل البيئة واتخاذ التدابير الفعالة للحفاظ عليها.
ومن الجدير بالذكر أن طالبات مدرسة ذات النطاقين قاموا بعرض مسرحتين الأولى عن التلوث ومصائبه والثانية عن كيفية الاستغلال الأمثل لموارد البيئة بالشكل الصحيح،وبعدها تم الاطلاع على المخلفات التي تم تدويرها والتي أبهرت الحاضرين.