الاستعدادات تتواصل لاحياء ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 27/04/2012 ( آخر تحديث: 27/04/2012 الساعة: 16:28 )
غزة- معا - قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وعضو الهيئة العليا لإحياء ذكرى النكبة أن الهيئة تتطلع بجدية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية (64)، من خلال استحضار كل ملفات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وجوهرها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس والأسرى، والأراضي المحتلة، والتوسع الاستيطاني القائم في الضفة الغربية.
واضاف العوض في تصريح وزعه اليوم الجمعة إن اللجنة العليا لإحياء ذكري النكبة عقدت اجتماع في مدينة غزة الاثنين الماضي (23/4)، لمناقشة برامج وفعاليات إحياء الذكرى (64), وأقرت اللجنة ضرورة وجود فعاليات مركزية تشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية لإيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي، أن الشعب الفلسطيني بمختلف قواه السياسية موحد ومتمسك بحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين .
وتابع أنه "تم تشكيل لجان منبثقة من اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة في مختلف محافظات الوطن، كما أن فعاليات النكبة لهذا العام ستنطلق في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، مشيراً إلى وجود فعاليات مركزية ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وعلى الأخص في المخيمات الفلسطينية في الخارج.
وأوضح العوض بأن الفعاليات ستضمن إقامة الندوات، ومعارض الصور والتراث، وعرض أفلام وثائقية عن النكبة في المخيمات، وتنظيم مارثون رياضي ومسيرات شموع وغيرها من النشاطات، على أن تتوج هذه الفعاليات بالمسيرة المركزية التي ستنطلق في الخامس عشر من أيار (مايو) من وسط مدينة غزة .
وشدد عضو الهيئة العليا لإحياء ذكرى النكبة على ضرورة استغلال المناسبات الوطنية لتوحيد الشعب الفلسطيني، وتطبيق المصالحة الوطنية، لأن مثل هذه المناسبات تجمع ولا تفرق، منوها ًأن اجتماع الهيئة العليا لإحياء ذكرى النكبة كان بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية،وكان إيجابي وتم الإتفاق على أن تكون كل الفعاليات والأنشطة تحت مظلة اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة .
وأشار العوض إلى أن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، تنبثق عنها ثلاث لجان في الضفة وغزة والشتات، وتضم كافة القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في المخيمات والاتحاد العام للمرأة والمنظمات الشعبية، وممثلين عن المنظمات الأهلية وأكاديميين ووجهاء ومخاتير.
يذكر انه في ذكرى النكبة التي تصادف 15 مايو/آيار من كل عام ، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، واتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لإعلان قيام دولة إسرائيل، وذلك في إشارة إلى ارتكبته المجموعات المسلحة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.