مسيرة جماهيرية بغزة دعما للاسرى وهنية يدعو مصر للتدخل
نشر بتاريخ: 27/04/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 11:51 )
غزة- معا- يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاحتلال ضدهم حيث خرجت ظهر اليوم الجمعة مسيرات جماهيرية حاشدة في مدينة غزة للتضامن مع الأسرى دعت اليها حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
ومع إعلان الأسرى عن إضرابهم بدأت الفعاليات التضامنية مع هؤلاء الأسرى في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج تأكيدا على مطالبهم وحقوقهم والتي منها إنهاء العزل الانفرادي وإلغاء قانون شاليط وإعادة برنامج الزيارات.
من جهته، أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اليوم الجمعة وقوف حكومته خلف الأسرى وتبني مطالبهم العادلة وفي مقدمتها العزل الانفرادي، وقال:" نعلن إننا نقف خلف مطالب الأسرى وسنبقي في الميدان بل وعلى كل الصعد ولن تتخلى عن هذا الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والإنساني".
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير: "إننا أمام مفترق طرق في قضية الأسرى لأنهم لم يقرروا خوض المعركة إلا بعد تفكير عميق وبعد نقاش طويل وبعد جهد مع إدارة السجون، مشيرا إلى مطالب الأسرى بإنهاء العزل الانفرادي وإلغاء قانون شاليط وإعادة برنامج الزيارات والعيش الكريم.
وأكد وحدة الحركة الأسيرة للانتصار في المعركة، مطالبا الأسرى في داخل السجون بمزيد من التوحد والالتفاف حول المطالب المشروعة والحقوق لهؤلاء الأسرى.
وقال هنية للأسرى:" إننا نرى بشائر النصر تلوح من خلال البيئة المحيطة بالإضراب والخطوة الثانية تأتي في ظل تحولات كبيرة تشهدها الأمة، الربيع العربي، والشتاء الإسلامي وروح الثورة ونرى أن الأمة تتفاعل رغم انشغالاتها الداخلية مع قضية الأسرى".
ووجه هنية رسالة للشعب ولقادته:" نحن موحدون خلف قضية الأسرى وان الوحدة الحقيقية تتطلب أن نلتف حول المقاومة والالتزام بالثوابت والمبادئ والحقوق التي اسر من اجلها الأسرى الإبطال، وان نوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وألا نستجدي الاحتلال لمفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع".
كما وجه رسالة الثانية إلى مصر، داعيا المخابرات المصرية الذي قاد المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى مع شاليط بإلزام الاحتلال على ما تم الاتفاق علية بالصفقة من إنهاء العزل الانفرادي وإعادة الزيارات والعيش الكريم وإلغاء قانون شاليط وعودة الأسرى إلى ما كانوا علية قبل اسر شاليط .
أما على المستوي الشعبي طالب الثورات العربية أن يجعلوا قضية الأسرى حاضرة خاصة في ميدان التحرير، كما طالب ابنا الجالية الفلسطينية والعربية في العواصم الأوروبية أن يجعلوا قضية الأسرى في كل نشاط سياسي وفي الساحات.
|173229|ودعا هنية أبناء الشعب الفلسطيني إلى زيارة أهالي الأسرى للتضامن معهم وللالتفاف حولهم والتأكيد بان الجرح واحد.
من جهته دعا وزير الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة عطا الله أبو السبح في كلمته له خلال المسيرة الشعب الفلسطيني، والجماهير العربية في بلدان الربيع العربي إلى الانتفاض للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ونصرتهم في هذه المعركة.
وطالب القيادي في حركة الجهاد خالد البطش الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية ودعاة حقوق الإنسان إلى التحرك لانقاذ الاسرى في السجون الاسرائيلية.
ودعا البطش خلال المسيرة المقاومة الفلسطينية لمزيدا من عمليات خطف الجنود الاسرائيليين لمبادلتهم باسرى فلسطينيين.