الجبهة الشعبية تواصل فعالياتها التضامنية مع الأسرى
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 01:20 )
غزة- معا- في إطار سلسلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة رفح وقفة تضامنية مع الأسرى البواسل التي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وذلك في مخيم يبنا وسط مدينة رفح بمشاركة قيادة الجبهة بمحافظة رفح وممثلي القوى والفصائل وأعضاء وأنصار الجبهة بمخيم يبنا.
ودعا عبد العزيز أبو عمرة القيادي في جبهة التحرير العربية ممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة في كلمة لجنة الأسرى، إلى توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود أسرانا البواسل المضربين عن الطعام لليوم 12 على التوالي، مؤكداً على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل الوطني ومن أولوياتها، داعياً الجمعيات والمؤسسات التي تعمل من أجل الأسرى أن توحد جهودها وترص صفوفها من أجل عيون الأسرى التي لا تنام من سطوة الاحتلال وقهره.
وأضاف أبو عمرة "إن هذا الإضراب التي يخوضه الأسرى لم يكن مجرد شكل اعتيادي، إنما هو أقسى تعبير يمارسه الأسرى والمعتقلين احتجاجاً على ممارسات الاحتلال وسجانها المتغطرس الذي لا يأبه بالأعراف الدولية والإنسانية، كما أن هذا الإضراب هو رفض سياسي أيضاً لجملة إجراءات إسرائيلية من أهمها الاعتقال الإداري البغيض الذي تستخدمه إسرائيل وقتما شاءت وكيفما شاءت دون أي تبرير أو وازع قانوني.
وأكد أبو عمرة على رفض شعبنا لسياسة إبعاد الأسرى المضربين عن الطعام إلى غزة، وزيارة أهالي الأسرى لهم عبر الفيديو كونفرنس لأنها مخالفة لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وبدوره قال فؤاد الحولي عضو قيادة الجبهة الشعبية بمحافظة رفح "نقف اليوم تضامناً مع أسرانا البواسل القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الذين يدخلون إضرابهم لليوم 12 على التوالي ويخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على سطو السجان المحتل وإجراءاته التعسفية والعنصرية.
وطالب الحولي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسئولياتهم والتدخل العاجل والفاعل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة واتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى.
ووجه الحولي التحية للأسرى الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وكرامته , مجدداً العهد معهم على مواصلة طريق النضال والمقاومة حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة.