الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ناشطة نسوية تخوض إضراباً عن الطعام منذ 10 أيام تضامنا مع الاسرى

نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 00:15 )
غزة -معا- بعزيمة وإصرار كبيرين تواصل الناشطة النسوية المتطوعة بجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في قطاع غزة،أمل ابو سبيتان 38 عاما، ولليوم العاشر على التوالي اضرابها المفتوح عن الطعام تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ السابع عشر من الشهر الجاري، احتجاجاً على المعاملة الوحشية السيئة التي يتعرضون له من قبل سلطات سجون الاحتلال التي تمارس بحقهم شتى أنواع العقاب الجماعي وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والاعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

في منزلها بمخيم دير البلح بقطاع غزة تقضي السيدة أبو سبيتان وهي أم لثلاثة أبناء معظم وقتها مضربة عن الطعام، كما تشارك وبشكل دائم في المسيرات وخيم الاعتصام التضامنية،هي أول سيدة غزية تضرب عن الطعام تضامنا مع الاسرى،متمنية أن تحذو حذوها نساء أخريات للفت الانظار لقضية الاسرى العادلة.

وتقول أبو سبيتان أن فكرتها بخوض الاضراب جاءت احتجاجا على ما وصفته بالصمت وضعف المشاركة الشعبية والرسمية في فعاليات نصرة الأسرى والتضامن معهم، وكذلك تضامناً مع الاسرى، وأشارت الى أن المشاركين/ات في فعاليات التضامن مع الاسرى على سبيل المثال في رفح لا يتجاوز عددهم اليوم العشرات،وتكاد تكون خيم الاعتصام خالية، بعكس ما نشهده من متابعة واهتمام كبير بمباريات"الكلاسيكو".

ودشنت أبو سبيتان على موقع التواصل الاجتماعي "facbook " حملة للتضامن مع الاسرى ، كما تناولت قضية الاسير محمود السرسك لاعب منتخب فلسطين المعتقل ادارياً منذ ثلاثة أعوام كنموذج لمعاناة الاسرى فهو مضرب عن الطعام منذ 41 يوماً ، وطرحت قضيته على الشبكة العنكبوتية لحشد أكبر عدد ممكن من المتضامنين، فهو كما تضيف لاعب في منتخب فلسطين الدولي وحاصل على بطاقة لاعب رياضة دولية،داعية في الوقت ذاته اتحاد كرة القدم الفلسطيني والاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة والعمل الجاد للافراج عنه.

أبو سبيتان أكدت أنها ستواصل اضرابها المفتوح عن الطعام ما دامت تستطيع ذلك، كما وجهت رسالة ونداء طالبت فيه الجميع أفرادا ومؤسسات بتفعيل قضية الاسرى بكافة المحافل الدولية، قائلة: ان اسرائيل صرفت الملايين من الدولارات لأجل شاليط، بينما نحن عندنا آلاف الاسرى ولا أحد يعلم بهم أو بأسمائهم، وهنا لا بد من التحرك من اجل التعريف بهم وبقضيتهم في كل مكان بالعالم وبالذات في الاعلام الغربي الذي لايعلم الكثير عنهم".