السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي يدعو للعمل على ابراز ملف الاسرى في فعاليات احياء ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الكل الفلسطيني واللجنة التحضيرية لفعاليات إحياء النكبة في الذكرى السنوية 64 للعمل من أجل إبراز ملف الأسرى كعنوان رئيسي وأساسي في الفعاليات المنوي إقامتها في غزة والضفة والشتات .

وأشار الوحيدي إلى أهمية حضور ملف الأسرى ومعاناتهم وآمالهم في فعاليات النكبة لما له من قدسية في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة والإستقلال .

وأضاف بأن الذكرى السنوية 64 لنكبة فلسطين تأتي في ظل قيام الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين العزل من السلاح إلا من الإيمان بالله عز وجل وبعدالة قضيتهم وبأمعائهم الخاوية التي استطاعوا من خلالها أن يسطروا أروع الملاحم النضالية بإرباك الإحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .

وقال الوحيدي بأن الشعب الفلسطيني قدم عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى منذ النكبة الفلسطينية في العام 1948 وعلى الأمتين العربية والإسلامية أن تقف في هذه الذكرى الأليمة وقفة عز مشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل الذين تفنى زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي ذودا عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية .

وأوضح بأن أجندة الأيام باتت لا تتسع للحديث عن عدد وأسماء وبطولات وتضحيات الأسرى والمعتقلين والشهداء والمفقودين من أبناء الشعب الفلسطيني منذ النكبة في العام 1948 حتى العام 2012 الحالي حيث أن تلك الأسماء والتضحيات والبطولات أكبر من ذكرها في سطور عابرة أو في مهرجان هنا أو هناك .

وأشاد الوحيدي بجهود لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والتي تعمل ليلا نهارا من أجل إبراز ملف الأسرى وتحييده عن كافة التجاذبات السياسية من أجل الخروج بآلية عمل وحدوية ودائمة انتصارا للأسرى وحقوقهم الإنسانية العادلة في الحرية والكرامة والحياة الكريمة .

وشدد بأن الذكرى 64 لنكبة فلسطين تستوجب إحياءها بالشكل الذي يضمن ارتفاع العلم الفلسطيني خفاقا في كافة ربوع ومحافظات الوطن وفي ظل قيام القيادة السياسية الفلسطينية بخطوات سريعة من أجل إعادة اللحمة للوطن الواحد والجسد الواحد وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية كخطوة أولى نحو إحقاق الحقوق الفلسطينية المغتصبة بالحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وذكر الوحيدي بأن الأسرى هم الشهداء مع وقف التنفيذ وهم الذين ما زالوا يحافظون على لون الأرض ولغة الأرض وهوية الأرض ولهجتها وعليه فلا بد من حضور قوي وبارز لقضيتهم العادلة والمقدسة في فعاليات النكبة وبحضور ومشاركة ذوي الأسرى والشهداء والمفقودين .

وأجمل الوحيدي بأن 64 عاما مضوا والشعب الفلسطيني يحلم بالحرية والعودة والإستقلال دون أن يحرك العالم ساكنا لنصرة الحقوق الفلسطينية المغتصبة على يد الإحتلال الإسرائيلي الأخير في العالم مؤكدا أن لا قيمة لحرية الشعوب وهناك ما زال الشعب العربي الفلسطيني يرزح تحت الإحتلال وفي غياهب السجون والزنازين الإسرائيلية منذ 64 عاما وأكثر .