التنسيق الفصائلي بنابلس تحذر من مسلسل اغتيال بطيء للأسرى
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 12:39 )
نابلس- معا- أكدت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس أنها تتابع ملف الأسرى داخل السجون بدقة بعد تدهور صحة بعض الأسرى المضربين عن الطعام وتدهور صحة القائد الوطني الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات.
وحذرت اللجنة الاحتلال من مغبة الموت البطيئ المتعمد للأسرى بهدف التصفية لهم وإنها نطالب المجتمع الدولي للتدخل قبل تفجير الأوضاع في المنطقة لان المستشفيات التابعة للاحتلال والتي ينقلون الأسرى إليها منسجمة تماماً مع فكر وممارسات الاحتلال وكمؤشر على النوايا "الإجرامية" لحكومة "العدو" التي تخطط لارتكاب المجازر بحق الأسرى بهدف تصفيتهم وان الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أما م هذا المسلسل الإجرامي المبرمج.
وتوجهت بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام في نابلس مؤكدة أنها تتابع وضع الأسرى الذين يخضعون للإضراب منذ شهرين حسن الصفدي وعمر أبو شلال والتي فشل الاحتلال في فك إضرابهم متمسكين بمطالبهم.
وطالبت اللجنة الشعب الفلسطيني بكل مؤسساته وفصائله وقواه في الداخل والخارج إلى التضامن مع قضية الأسرى عبر هبات جماهيرية واعتصامات ومسيرات حاشدة وبكل وسيلة ممكنة للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وإسنادهم ومؤازرتهم في معركة الأمعاء الخالية التي يخوضونها من أجل نيل حقوقهم وتحسين أوضاعهم داخل معتقلات الإحتلال.
أما على صعيد الدول العربية والإسلامية حكومات وشعوبا فطالبت اللجنة الاهتمام بقضية الأسرى والعناية بها عناية خاصة بما يكفل احترام حقوق أسرانا وضمان إطلاق سراحهم.
وطالبت السلطة الفلسطينية القيام بواجباتها القانونية والسياسية لإحراج إسرائيل أمام المجتمع الدولي للكف عن جرائمها المستمره بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والإعلان فورا النفير العام بالسفارات والقنصليات الخارجية لفضح جرائم الحكومة الاسرائيلية بحق الأسرى.
وطالب عماد اشتيوي عضو لجنة التنسق الفصائلي الإعلام الدولي والعربي تحديدا بتسليط الأضواء على قضية الأسرى لأنها تستحق من الإعلام المحلي والعربي والدولي تسليط كل الأضواء على معاناة الأسير الفلسطيني واضرابه المطالب بالعزة والكرامة.
وقال اشتيوي: "لن يكون هناك سلام أو استقرار إلا بتحرير أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال"، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته الوطنية اتجاه الأسرى وتعزيز صمودهم.