القوى والفعاليات الوطنية تدعو إلى ثكثيف الحراك الشعبي لنصرة الاسرى
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 18:07 )
رام الله- معا- نظمت القوى والفعاليات في مدينة رام الله وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين وقفة تضامنية في خيمة الاعتصام في البيرة مع الأسرى المضربين عن الطعام، دعوا خلالها إلى تكثيف الحراك الشعبي الداعم والمساند مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، كما طالبوا مؤسسات المجتمع الدولي ان تقوم بمسؤولياتها اتجاه ما يحصل داخل السجون وإنقاذ الأسرى الذي أصبح البعض منهم في وضع صحي خطير.
وجرت الوقفة التضامنية بحضور صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية، ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب ، ووزيرة شؤون الاجتماعية ماجدة المصري ، وماجد أبو شمالة عضو مجلس تشريعي، ونقيب المحامين حسين شبانه وعدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية والرسمية وعدد من الأسرى المحررين ووزراء سابقين ووفود من الجولان المحتل.
وعبر وفد من الجولان المحتل والذي ضم شخصيات وطنية ورسمية عن تضامنهم ومساندتهم للحركة الأسيرة وتحديدا الأسرى المضربين عن الطعام وفي هذا السياق قال عارف حسين جبر من الجولان المحتل بان وجودنا اليوم هو واجب علينا وواجب على كل فلسطيني حر ووجه رسالة من أبناء الجولان المحتل لكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وحي هايل أبو جبل باسم أهلنا في الجولان صمود الأسرى وصمودهم هام من أجل انتصار القضية الفلسطينية معتبرا أن الحركة الأسيرة هي الحجر المركزي في نيل حقوقنا كافة.
بدورها أكدت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب بأن القيادة الفلسطينية تسعى دائما من اجل حرية أسرانا لافتة بأن على أبناء شعبنا أن يلتفوا حول قضية الأسرى بصورة حقيقة ومثمنة دور وزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير على الجهود التي يبذلونها من أجل أسرانا في السجون .
من جهته أكد وفد من نقابة المحامين برئاسة نقيب المحامين حسين شبانه على أهمية دور المحامين في قضية الأسرى وأهمية تدويل قضيتهم وإيصالها على كافة المحافل والصعود مشددا على أن النقابة وبكافة محاميها هم مع الأسرى قلبا وقالبا .
كما قام مشاركة طاقم من وزارة الشؤون الاجتماعية برئاسة الوزيرة ماجدة المصري التي بدورها أكدت على أهمية الالتفاف الحقيق نحو أسرانا داعية إلى تضامن أكبر في كافة أنحاء مدن الضفة من أجل نصرتهم ونقلت تحيات موظفي الوزارة ومساندتهم للأسرى .
وفي هذا السياق شدد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير على أن الأسرى في وضع صحي خطير وتحديدا الأسرى المضربين منذ 64 يوما وعلى الجميع أن يدرك مدى خطورة هذا الوضع فالموت المحدق يهددهم في كل لحظة ومن خلال زيارتي نقلو تحياتهم وشكرهم لكل من ساندهم ووقف معهم في ظل تلك الظروف الصعبة التي يمرون فيها مؤكدين على ضرورة وحدة كل الأطراف فتضامنكم هو إحياء لهم ودعم لهم وهذه التحيات أنقلها من ثائر وبلال وعمر ومحمد التاج ومحمود سرسك وجعفر عز الدين وحسن الصفدي الذي قال لي بمجرد
وقال نزار التميمي وهو أسير محرر على "الجميع أن يتم مراجعة حساباته حتى أن يكون هناك تفاعل حقيق وجدي في قضية الأسرى ، لافتا على أهمية وحدة الحركة الأسيرة والتفافها ، اما وفاء أبو غمله زوجة الأسير عاهد أبو غلمة فقالت "أنا رسالتي لكل أسرى وأؤكد بأن القائد هو من يلتحق بالإضراب وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته حتى لا نخسر أي أسير في هذه المعركة معركة الأمعاء الخاوية".