الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

109 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال شهر نيسان

نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 20:59 )
رام الله- معا- رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان (109) اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال شهر نيسان 2012 شملت.

وتوزعت اعتداءت المستوطنين حسب بيان وصل "معا"، عمليات الهدم حيث كشف التقرير انه بلغ مجموع عمليات الهدم لشهر نيسان (55) عملية هدم منها: 13 مصدر للمياه في محافظتي الخليل وسلفيت، و 15 منشاة في خربتي جعوانه وطانا في محافظة نابلس، و13 منشاة في قرية الجيب في محافظة القدس، 7 منشات في المخرور وخربة زكريا والخضر في محافظة بيت لحم، و6 منشات في قرية كفر الديك في محافظة سلفيت، وسور قرية العقبة في محافظة طوباس.

وكذلك إخطارات الهدم وبين التقرير ان عدد الاخطارات بلغ في نيسان (32) إخطار هدم موزعة على:- 25 إخطار في محافظة الخليل لمنازل في شيوخ العروب وسوسيا وعرب الرماضين، و6 إخطارات لمنازل في خربة ابزيق في محافظة طوباس، وإخطار لقلع 1070 شجرة زيتون في وادي قانا في محافظة سلفيت.

واوضح التقرير ان مدينة القدس شهدت تغيير ديمغرافي وجغرافي يستهدفها بشكل متواصل لخلق واقع وحقائق جديدة تستوجب التعاطي معها في ظل حكومة يمينية متطرفة تعتمد على خرافاتها الدينية لعكس إرادتها وسلوكها السياسي من خلال الاستيلاء على منازل المواطنين لتحويلها لبؤر استيطانية كما جرى مع المواطن خالد النتشة من بيت حنينا، بالإضافة لطلب بلدية القدس تصريحا لهدم جسر باب المغاربة وإقامة جسر فولاذي مكانه لتسهيل اقتحام المسجد الأقصى. كذلك مصادرة 50 دونما من أراضي بيت اكسا، لصالح خط سكة الحديد وعزل 400 دونما اخرى كمنطقة أسموها "ارتداد أمني للسكة "، بالإضافة لمخطط جديد يهدف إلى بناء متحف يروي "التاريخ اليهودي" في الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى المبارك على مساحة ثلاثة دونمات وفق مخطط هيكلي تفصيلي يحمل الرقم: '11053' وصولا لمخططات لتقسيم المسجد الأقصى، وطرح عطاءات لبناء 1052 وحدة استيطانية غالبيتها في القدس .

وكشف التقرير انه بلغ مجموع مساحة الأرض المعتدى عليها هذا الشهر بالتجريف والاستيلاء 633 دونم تركزت على محافظتي القدس والخليل يليها طوباس وسلفيت منها؛ 83 دونم تم تجريفها، كذلك شق طريق استيطاني بطول 3 كيلو متر وعرض 5 متر من اراضي سوسيا. في حين بلغ عدد الأشجار التي تم اقتلاعها خلال شهر نيسان 750 شجرة منها : 500 شجرة في محافظة سلفيت، و150 شجرة في قرية بيتللو في محافظة رام الله، و100 شجرة في قرية ام نير في محافظة الخليل.

وفي إطار المحاولات الإسرائيلية المتكررة للسيطرة على اكبر جزء من الأرضي الفلسطينية بعد اختلاق العديد من الحجج والذرائع والتي أخرها مسلسل بؤرة "ميغرون" والقاضي ببناء وحدات استيطانية بالقرب من مدينة رام الله من أجل نقل مستوطنو النقطة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" بعد إجلائهم منها، بالإضافة للإعلان عن بناء بؤرتين استيطانيتين جديدتين واحدة أسفل فندق الأقواس السبعة في محافظة القدس والأخرى تدعى "اور حداش" على أراضي قرية بلعين في محافظة رام الله، كذلك بناء 20 وحدة استيطانية في مستوطنة" كرميم" قرب رام الله، ووضع كرفانات في مستوطنة "حومش" غرب نابلس.

وقال التقرير ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت قمعها للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح والمعصرة وبلعين ونعلين وكفر قدوم وبيت امر ويطا وعراق بورين، والتي أدت إلى إصابة 41 مواطن منهم 4 صحفين و8 متضامنين اجانب.

شهد شهر نيسان هجمة شرسة نفذها قطعان المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تحول كل ما هو فلسطيني هدفا لجنونهم وإرهابهم من خلال الاعتداء الجسدي على (27) مواطن منهم رجل مسن وامرأة هاجمها سبعة مستوطنين من مستوطنة "سوسيا" وانهالوا عليها بالضرب المبرح، بالإضافة لمحاولة خطف للطفلين أحمد قادوس ومحمود قادوس (12،13عاما) من قرية عراق بورين والاعتداء على طلبة مدرسة عوريف في محافظة نابلس من قبل عصابات المستوطنين انطلاقا من بعض التجمعات الإرهابية مثل مستوطنة "يتسهار"، كذلك إتلاف المزروعات وتدميرها لدفع المواطن لترك المنطقة والسيطرة عليها لصالح المستوطنات كما يجري في قريتي بردلة والعقبة في محافظة طوباس.

وكذلك الاقتحامات المسلحة والمتكررة لبرك سليمان في محافظة بيت لحم، وقبر يوسف وقرية يانون في محافظة نابلس، وقرية بيتللو في محافظة رام الله والبلدة القديمة وتل الرميدة ومنطقة الحمرا في الخليل. وعلى الجهة الأخرى تشرع مجموعات من غلاة المتطرفين بسرقة الأراضي ووضع سياج حولها كما جرى حول قطعة ارض مساحتها 60 دونما تقع القرب من مستوطنة "رومان" شرق بيت لحم، بالإضافة للقيام بأعمال حفر وتنقيب عن أثار في قرية كفر لاقف في محافظة قلقيلية، والبدء بإنشاء مبان جديدة في مستوطنة " افيجال" على اراضي عائلات جبارين وأبو عرام من محافظة الخليل رغم قرار المحكمة الإسرائيلية بإخلاء الأرض واعدتها لأصحابها و شق طريق استيطاني جنوب بلدة بيت أمر.

ويشير التوزيع الجغرافي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه خلال شهر نيسان إلى تركزها على المحافظات التالية: الخليل ورام الله.