مؤسسات المجتمع المدني في نابلس تؤكد على حرمة الدم الفلسطيني وتدعو الى تغليب لغة الحوار
نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 23/12/2006 الساعة: 12:07 )
نابلس- معا- أكدت مؤسسات المجتمع المدني في نابلس أن الدم الفلسطيني محرم داعية الى جعل لغة الحوار هي اللغة الوحيدة للتخاطب بين أبناء الشعب الواحد, معتبرة أن ما جرى من مظاهر الاقتتال الداخلي في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة مدان ومستهجن ويجب وقفه على الفور لانة يصب في مصلحة الاحتلال.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هذه المؤسسات في مقر جمعية مركز حواء للثقافة والفنون بنابلس, وناقشت خلاله الأوضاع الخطيرة التي تدور في فلسطين.
وأكد ممثلو المؤسسات على أن مبدأ الحوار الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية والوفاق الوطني والحوار هي مرتكزات أساسية يجب العودة لها في كافة قضايا الهم الوطني العام، مشددين على ضرورة التوافق على أساس وثيقة الوفاق الوطني التي تم إقرارها بين كافة الفصائل الفلسطينية وأن أي إجراء على الساحة يجب أن يستند لهذه الوثيقة.
وثمنوا الاتفاقات التي تم التوصل إليها من أجل وقف كل أشكال الاقتتال ودعوا الجميع للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وقال تجمع مؤسسات المجتمع المدني إن المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو انجاز مهمة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لتعالج هموم الناس وتكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت إعادة بناء "م.ت.ف" وإصلاحها لتكون مظلة جامعة لكل الشعب الفلسطيني.
وطالب تجمع مؤسسات المجتمع المدني, السلطة صاحبة الولاية على الأرض أن تقوم بدورها من خلال الأجهزة الأمنية لضبط الأمن وتطبيق القانون, محملة المسؤولية الكاملة لأي طرف يعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.
ودعت المؤسسات الى ضرورة البعد عن مظاهر الاستفزاز وتعميق مفاهيم الوحدة معربة عن املها أن تشكل هذه الاحتفالات الدينية والمناسبات الوطنية القادمة منبراً لترسيخ الوحدة الوطنية.