الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى يدعو للاسراع بتفعيل قانون العمل الفلسطيني وتطويره

نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- طالب النائب قيس عبد الكريم " أبو ليلى " رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باعتماد استراتيجية اقتصادية اجتماعية تعزز صمود المجتمع لتمكينه من حمل أعباء المواجهة مع الاحتلال، واجراء تغيير جوهري بسياسات السلطة الوطنية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بحيث تراعي مصالح الطبقة العاملة الفلسطينية التي تشكل جزء كبيرا من ابناء شعبنا .

وحيا النائب قيس ابو ليلى بيان صحفي بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي عمال فلسطين الذين ما زالوا في طليعة النضال الوطني المناهض للاحتلال وسياساته ، والذين يشكلون بصمودهم النواة الصلبة في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

واكد النائب ابو ليلى على ضرورة ان يكون الاول من أيار لهذا العام حافزاً لجماهيرنا العمالية نحو المزيد من التأطير والانتظام في النقابات العمالية والعمل على توحيدها في اطار نقابي عريض يدافع عن حقوقهم، والتمسك بحقهم الإنساني بالعيش بكرامة، والضغط لتطبيق والاستفادة من قوانين الضمان الاجتماعي دون تمييز.

وقال النائب ابو ليلى انه يجب العمل باسرع وقت ممكن لتفعيل قانون العمل الفلسطيني وتطويره بما يخدم شريحه العمال ، وكذلك الاسراع في اقرار قانون الضمان الاجتماعي وتحديد الحد الادنى للاجور لانصاف الطبقة العاملة واعطائها حقوقها كاملة غير منقوصة ، حماية العمال في حالات العجز والشيخوخة والبطالة، والتشديد على توفير شروط الصحة والسلامة المهنية والعمل اللائق، وإلغاء كافة أشكال التمييز بين المراة والرجل.

وشدد ابو ليلى في على ضرورة دعم الحكومة للطبقة العاملة من خلال تطبيق إجراءات اقتصادية تحد من البطالة وارتفاع الأسعار وفرض قانون الحد الأدنى للأجور إضافة لصندوق الضمان الاجتماعي والمحاكم العمالية، مطالبا بتقديم الدعم المباشر واللازم للفلاحين والمزارعين وحماية أرضهم وإنتاجهم الزراعي والحيواني بدعم المنتج الوطني من اجل تعزيز صمود المزارع فوق أرضه.

واكد النائب ابو ليلى على ضرورة استنهاض حركة تضامن عمالية دولية مع الطبقة العاملة والشعب الفلسطيني، عنوانها العريض هو الكفاح الذي يخوضه عمال فلسطين من أجل التحرر الوطني والحصول على العمل الذي يقي خطر الجوع والحرمان، ودعم جماهير العمال التي تنهض من جديد، في تتويج رائع لنضالاتها التاريخية في مجرى النضال الوطني الفلسطيني، نحو العودة والاستقلال والدولة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس.