الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزهار: إشكالية المصالحة ليست في الفلسطينيين وإنما في التدخلات الدولية

نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 18:10 )
القدس- معا- أكد الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة حماس، وعضو مكتبها السياسي اليوم الثلاثاء، أن قضية المصالحة الفلسطينية لا يجب حصرها في أطراف فلسطينية، دون الأخذ في الاعتبار التدخلات الخارجية التي تريد عرقلتها وعدم إتمامها.

وقال الزهار في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إن التدخلات الأمريكية هي في الأساس التي تمنع تطبيق المصالحة، مشيرا إلى خطوة واشنطن بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية عندما توجه الرئيس محمود عباس إلى اليونسكو للحصول على عضوية دائمة لفلسطين، وتابع "لذلك إذا اتخذ الرئيس أبو مازن خطوات عملية في المصالحة سيفقد المساعدات المالية المقدمة من أمريكا للسلطة".

وأكد الزهار أن إسرائيل لا تريد المصالحة بين فتح وحماس بدليل إعلانها رفض إجراء الانتخابات في الضفة والقدس، مشيرا إلى ضرورة وجود دعم عربي لكل ذلك حتى يتم تطبيق المصالحة.

وحول نتائج زيارة وفد حماس للقاهرة برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ومدى ما يمكن ان يحدثه من اختراق في ملف المصالحة، قال الزهار "نحن نتنظر نتائج تلك اللقاءات"، إلا أنه جدد قوله أن إشكالية ملف المصالحة ليست في الأطراف الفلسطينية بل التدخلات الدولية التي تقف حائلا دون تطبيقه.

وعلى المستوى الخارجي قال الزهار إنها ليست كافية، لذلك يجب استنهاض موقف عربي رسمي كامل وأن تقوم الجامعة العربية بتنبي هذا الموقف وطرحة على مؤسسات دولية مثل منظمات حقوق الانسان والبرلمان الدولي خاصة وأن هناك 30 نائبا من المجلس التشريعي الفلسطيني في سجون الاحتلال على ذمة الاعتقال الإداري.

وحول ما أعلنه الرئيس أبو مازن عن عزمة طرح قضية الأسرى أمام الأمم المتحدة، قال إنه لا بد من أن تقوم جهة بطرح هذه الأمر على مؤسسات دولية وإذا نجح أبو مازن في ذلك فستكون خطوة مهمة.

وتابع أن مسيرات التأييد للأسرى في الضفة ممنوعة ويتم اعتقال من ينظم مسيرة أو تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن الضفة والقدس ساحة الاعتقال الوحيدة للفلسطينيين الآن من قبل الاحتلال.