برنامج المال مقابل العمل في الأونروا يحتفل باليوم العالمي للعمال
نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 16:45 )
نابلس- معا- أقام برنامج المال مقابل العمل في وكالة (الأونروا)، حفلا في مدينة نابلس بمناسبة يوم العمال العالمي، اليوم الاثنين.
تم ذلك بحضور ومشاركة نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ، السيد ديفيد هتن، ورئيس بلدية نابلس، عدلي يعيش إضافة إلى عددا من رؤساء البلديات الشريكة في البرنامج وعدد من مسؤولي الأونروا والعديد من العمال المنتفعين من البرنامج.
وتخلل الحفل العديد من الكلمات والفقرات الفنية وأقيم معرضا للمنتوجات التي تنتجها النساء من خلال الانتفاع من البرنامج. كما تم تنظيم مباراة كرة قدم ودية بين منتفعي البرنامج وأفراد طاقمه بمشاركة عددا من متطوعي منتدى شارك الشبابي.
وعّبر نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ، السيد هتن عن فخره بالمشاركة في احتفالية عيد العمال بحضور عمال برنامج المال مقابل العمل كما عبر عن شكره وتقديره لجميع الشركاء للبرنامج والمنتفعين من البلديات والمخيمات والمجالس المحلية وغيرهم من السلطات والمؤسسات المحلية على مساهمتهم في هذا البرنامج حيث أن تحقيق أهداف البرنامج ستحول دون مشاركتهم.
كما أكد أن الأونروا ملتزمة بتعزيز فرص العمل للاجئين الفلسطينيين الأكثر تهميشا الذين يتأثرون بشكل غير مناسب جراء الاحتلال الإسرائيلي.
برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة هو برنامج طوارئ تابع للأونروا، و قد تم إطلاقه أواخر عام 2000 للتخفيف من الآثار السلبية الاجتماعية- الاقتصادية للاحتلال وما يلازمها من قضايا الحماية على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويقوم البرنامج بتوفير فرص عمل مؤقتة للاجئين الأكثر ضعفاً/تهميشاً في الضفة الغربية من خلال مشروع المال مقابل العمل من المبادرات، كجزء من النهج المتكامل للأونروا في برمجة الطوارئ.وقد عمل البرنامج على خلق 27،387 في الفترة الممتدة من شهر نيسان لعام 2011 وحتى شهر كانون الأول من العام ذاته.
ويخصص برنامج المال مقابل العمل فرص عمل شهريا في المواقع التي تتعرض الحماية فيها للخطر مثل المواقع المحاذية للجدار ومناطق "ج" ومضارب البدو والمناطق النائية حيث يخصص لهم ما نسبته 3.2%.كما يسعى البرنامج لتعزيز مشاركة المرأة في البرنامج حيث تصل نسبة مشاركة المرأة في البرنامج حوالي 40.8%.ويستهدف البرنامج أيضا الشباب حيث تصل نسبة مشاركتهم 19.5% كما يتم استهداف الأشخاص ذوي الإعاقة حيث يتم تخصيص 4.8% من فرص عمل البرنامج لهم. ومن الجدير ذكره أنه يتم تمويل البرنامج من خلال التبرعات السخية لعدة جهات مانحة بما فيها المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، وحكومات كندا و سويسرا وبلجيكا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد بلغت ميزانية البرنامج لهذا العام ما يقارب 49 مليون دولار أمريكي.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.