الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية مدرسة الأمهات تحتفل بتخريج 807 سيدات في نابلس

نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 18:40 )
نابلس- معا- احتفلت جمعية مدرسة الأمهات بتخريج أكثر من ثمانمائة سيدة وفتاة في عدة برامج ودورات للصحة والإرشاد النفسي والاجتماعي، وصحة المرأة والطفل، والتأهيل المهني للنساء.

وجرى تنظيم هذه الدورات بدعم من مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين – المملكة المتحدة MAP- UK، وجرى تنظيمها على عدة مراحل ومستويات في أحد عشر موقعا من مختلف مناطق محافظة نابلس وشملت عددا من القرى والمخيمات والبلدات وأحياء المدينة.

وجرى حفل اختتام الدورات في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وسط حضور نسوي وجماهيري مميز، وبمشاركة عدد من قيادات القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية، حيث برز من بين الحضور عضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، ومحمد سلامة رئيس اتحاد المؤسسات الأهلية للتنمية، وغسان المصري مندوب محافظ محافظة نابلس، وسمر الأغبر نائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعدد من ممثلات المؤسسات والهيئات النسوية ومنهن روضة بصير، ومريم الشخشير وسمية الصفدي.

وبدأ حفل التخريج بعزف النشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة إجلال لأرواح شهيدات فلسطين وشهدائها، ثم رحبت عريفة الحفل ومنسقة المشاريع في الجمعية نائلة الشولي بالحضور، وتحدثت عن أهمية هذه الدورات ومراحل تنفيذها، كما قدمت شكرها للمشاركات في الدورات والمؤسسات التي ساعدت على نجاحها.

وألقت سناء شبيطة رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية مدرسة الأمهات كلمة تحدثت فيها عن أهداف الجمعية وفي مقدمتها بناء اسر فلسطينية سليمة، من خلال زيادة وعي النساء وقدرتهن على التعرف المشاكل الصحية والاجتماعية و الأسرية التي يواجهنه، والسبل الصحية والسليمة للتعامل مع هذه المشاكل، وتعزيز القدرات الذاتية لدى النساء، وكذلك تنمية وإطلاق الطاقات الإبداعية لدى الأطفال من خلال مشاركتهم في النوادي الصيفية والأيام المفتوحة التي تنفذ خلال فترة المشروع.

وأشارت إلى الحاجة الاجتماعية الماسة لمثل هذه البرامج، وضرورة توسيعها وتعميمها على كل محافظات الوطن بسبب الظروف التي تعيشها المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل عام، كما نوهت بحماسة المشاركات ورغبتهن في تلقي مزيد من المعارف والمهارات التي تساعدهن وتساهم في تنمية المجتمع الفلسطيني وتعزيز تماسكه.

كما ألقت ناديا شحادة مديرة الجمعية كلمة استعرضت فيها مراحل مشروع التدريب، ومحاوره الرئيسية مشيرة على إن الجمعية قامت بتوسيع نشاطاتها وتنويعها بشكل ملموس، وقد شملت الدورات مناطق نابلس وعصيرة الشمالية، وسبسطية، والبادان، وبيت فوريك، وبيت دجن، وبيت امرين، وحوارة ويتمان ومخيمي بلاطة وعسكر.

وأضافت أن الجمعية نفذت نحو ثلاثمائة لقاء إرشاد نفسي واجتماعي في جميع مواقع المشروع استفاد منها ثمانمائة وسبع سيدات وفتيات، كما رافق تنفيذ الدورات إجراء فحوص طبية للسيدات شملت الكشف على هشاشة العظام، والفحص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، وفحص الدم، ونفذت هذه الفحوصات بالتعاون مع اتحاد لجان الرعاية الصحية، وجمعية تنظيم الأسرة وجمعية الأيدي الصغيرة.

وشارك في تقديم الدورات وتنظيم اللقاءات عدد من المدربات والأخصائيات من بينهن نجلاء دويكات، وعلياء عامر، وبيان منصور، ورنا حموضة، وشريهان أبو صالح.
وألقت مائدة حنني كلمة باسم خريجات الإرشاد النفسي والاجتماعي، فيما ألقت سلام الشريف كلمة باسم خريجات التأهيل المهني، وأشادت المتحدثتان بجهود جمعية مدرسة الأمهات التي تركت نشاطاتها وفعالياتها أثرا إيجابيا بارزا على القطاع النسوي في محافظة نابلس، وقدمتا شكرهما لإدارة الجمعية، ومتطوعاتها وللمدربات، وأعربتا عن أملهما في استمرار مثل هذه الدورات وتوسيع نطاقها وتنويع موضوعاتها لتشمل كافة القضايا التي تهم المرأة والأسرة والطفل.

فيما أعربت رلى الرزة ( أم ماسة) وهي إحدى الخريجات عن سعادتها لتلقي هذه الدورة تعالج قضايا وموضوعات في غاية الأهمية، وقالت أنها استفادت كثيرا من الدورة وكذلك من تعرفها على تجارب غيرها من المشاركات، وأعربت عن أملها في أن تتاح لها فرصة المشاركة في مزيد من الدورات.

وتخلل برنامج الاحتفال تقديم عدد من وصلات الدبكة الشعبية الفلسطينية أدتها فرقة بيدر للفنون الشعبية الفلسطينية وسط تفاعل ومشاركة من قبل مئات السيدات المشاركات

وفي ختام الاحتفال جرى تكريم الخريجات والمدربات وتوزيع الشهادات بمشاركة لجنة التكريم المؤلفة من ممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية والنسوية.