الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إفتتاح "الحاضنة التكنولوجية" في جامعة خضوري بالتعاون مع بيكتي

نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 18:41 )
طولكرم- معا - نظم مركز تكنولوجيا التعليم والإبداع في جامعة فلسطين التقنية خضوري، والتابع لعمادة شؤون التنمية وخدمة المجتمع وبالتعاون مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) يوم أمس الإثنين حفل خاص.

وتم إطلاق الحاضنة التكنولوجية في جامعة فلسطين التقنية خضوري وذلك في مسرح الشهيد ياسر عرفات في الجامعة وبحضور كل من مدير الحاضنة الفلسطينية (بيكتي)، المهندس حسن عمر، وعميد شؤون التنمية وخدمة المجتمع د. نائل السلمان، ومدير مركز تكنولوجيا التعليم والإبداع أ. قدري الزغل، وحشد كبير من طلبة كلية الهندسة ومدراء الدوائر والأقسام في الجامعة.

إفتتح الزغل الحفل بكلمة ترحيبية بضيوف الجامعة أعلن فيها عن بدء إستقبال الأفكار والمشاريع الريادية تمهيداً لاحتضانها ودعمها وتنفيذها بالتعاون مع بيكتي، ثم قدّم نبذة حول مركز تكنولوجيا التعليم والإبداع وأفاد بأن هذه الحاضنة ستخدم الرياديين والمبدعين من أبناء جامعة خضوري بشكل خاص، وأبناء محافظة طولكرم ومحافظات الشمال بشكل عام.

بدوره شكر الدكتور نائل سلمان عميد التنمية وخدمة المجتمع الحاضنة (بيكتي) على الجهود التي تبذلها في دعم الرياديين الفلسطينيين والتعاون مع القطاع الأكاديمي وأوضح بأن هذه المبادرات والفعاليات تهدف إلى تحفيز الطلبة وأبناء المجتمع المحلي المبدعين والمتميزين ودعمهم في تحويل أفكارهم الابداعية إلى مشاريع إنتاجية وخدماتية وشركات قائمة تسهم في بناء الإقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وخدمة المجتمع.

ويأتي هذا الحفل كترجمة عملية لمذكرة التفاهم المشترك التي تم توقيعها بين جامعة فلسطين التقنية – خضوري ومثلها الأستاذ الدكتور داوود الزعتري، رئيس الجامعة، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) ومثلها حسن قاسم، رئيس مجلس الإدارة، وذلك بحضور كل من المهندس حسن عمر، مدير الحاضنة الفلسطينية (بيكتي)، و د. نائل السلمان، عميد شؤون التنمية وخدمة المجتمع في الجامعة، ومدير مركز تكنولوجيا التعليم والإبداع أ. قدري الزغل، وعميد التخطيط والتطوير د. سامر النجار.

وهدفت المذكرة الى تجسيد التعاون المثمر والبناء بين بيكتي والجامعة في مجال دعم الريادة والابداع في فلسطين بشكل عام، والريادة والابداع التكنولوجي بشكل خاص، وذلك من خلال الفعاليات والنشاطات والمشاريع والبرامج بهذا الخصوص. اضافة الى الاحتضان والتسريع ودعم المشاريع وتأسيس الشركات الناشئة التي يتوقع لها النمو والتوسع والنجاح.