الجمعية الفلسطينية للطاقة تنفذ ورشة بالتعاون مع جامعة البوليتكنيك
نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 20:20 )
الخليل- معا- استكمالا لنشاطات الجمعية وتحت عنوان "نحو توسيع استخدام الطاقة المتجددة في فلسطين" نفذت الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامة.
وتمت بالتعاون مع وحدة ابحاث الطاقة البديله والبيئة التابعه لجامعة بوليتكنيك فلسطين ورشة عمل في قاعة رابطة الجامعيين في الخليل بحضور طلبة تخصصات تكنولوجيا البيئة وهندسة الطاقة والمدارس الصناعية والعشرات من المهندسين والمستثمرين والمؤسسات الاهلية.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات حملة تشجيع وترويج الاستخدام الواسع للطاقة المتجده في الاراضي الفلسطينية وبتمويل من "مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية - MEPI".
وشهدت الورش مناقشات حول أهمية المشاركة المجتمعية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، في تبني إستراتيجية تنموية لقطاع الطاقة المتجددة في فلسطين، عبر الاهتمام بزيادة الوعي المجتمعي بأهمية استخدامها، إلى جانب لفت انتباه المستثمرين الفلسطينيين لإقامة مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة.
واستهل الورشة المهندس مهند نصار منسق وحدة ابحاث الطاقة مرحبا بالحضور ومقدما شرحا حول وحدة ابحاث الطاقة ونشاطاتها ورؤيتها المستقبلية.
من جهته، مدير البرامج للجمعية الفلسطينية للطاقة الدكتور رياض الهودلي حث المجتمع المحلي، في مداخلة خلال الورشة، إلى استغلال الطاقة المتجددة وتوسيع استخدامها، مشيراً إلى إمكانية استغلال مصادر الطاقة النظيفة من الشمس والرياح والمياه الجوفية، وأهمية قيام المهندسين بدور في هذا المجال. وشدد الهودلي على ضرورة القيام بعمل جاد لإدارة الطاقة النظيفة، لا سيما في المباني والمؤسسات العامة والمدارس والجامعات.
كما قدم محمد الحلو في بداية حديثه شرحاً عن الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية التي تأسست العام 2008، موضحاً أنها تتكون من عدد من الناشطين والباحثين وتشكلت من اجل تسهيل السياسات لأجل استخدام الطاقة الشمسية، واستعرض عدداً من مشاريع الطاقة البديلة التي نفذت في المناطق النائية في جنوب الخليل ومنطقة طوباس ومشروع إنارة منطقة وادي النار بالطاقة الشمسية.
وقدم المحاضران عرضاً حول رؤية الجمعية للسياسات التي يتوجب إتباعها من أجل تحويل الطاقة المتجددة إلى قطاع إنتاجي يستفيد منه مجمل افراد الشعب الفلسطيني، من خلال تبني مشروع " التعرفة التحفيزية للربط بالشبكة - Feed-In-Tariff" والذي يهدف إلى تشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة الكهربائية، بإستخدام الخلايا الكهروضوئية وبيعها لشركات الكهرباء بأسعار تفضيلية. وتوصلت الورشة إلى أن القيام بتبني هذا المشروع سيوفر للشعب الفلسطيني قطاع طاقة مستقل وديموقراطي يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل، وكذلك دخلاً إضافياً للعائلات الفلسطينية. هذا بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة ومساعدة البيئات المهمشة وتشجيع الإستثمار.
وفي المداخلة الختامية قدمت الدكتوره وفاء الحسن مداخلة حول البيئة والاثار الايجابية لاستغلال الطاقة المتجدده على البيئة وعلى مستوى الانبعاثات، كما قدمت عرض لاشكال الطاقة المستدامه التي يمكن استغلالها في المجتمع الفلسطيني.
كما تناولت الورشة واقع الطاقة في فلسطين، وأفاق إستخدام الطاقة المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية. وناقش الحضور المبادر الفلسطينية للطاقة المتجدده والتي تبنتها الحكومه الفلسطينية مبديين ملاحظاتهم التقييمية عليها.