بدخوله اليوم الـ63 بالاضراب-نقل الاسير ذياب للمشفى نتيجة الاغماء

رام الله- معا- قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس إن صحة الأسير بلال ذياب من بلدة كفر راعي والمضرب عن الطعام لليوم 64 صعبة وفقاً للأطباء الذين أكدوا بأنه قد نقل مرتين وخلال 24 ساعة إلى مستشفى "أساف هروفيه"في تل أبيب نتيجة إغماءات متكررة تعرض لها الأسير ولفت بولس إلى أن الأطباء رفضوا الإفصاح عن تفاصيل أخرى بخصوص حالته الصحية.

واشار بولس انه تم نقل بلال في ساعات ظهر اليوم الثلاثاء إلى مستشفى "أساف هروفيه" للعلاج، علما بأن وضعه وفقا للأطباء حرج وعلى شفى أن يدخل في غيبوبة وذلك بعد خسارة جسمه الفادحة لجميع الأملاح والمعادن ونتيجة عدم انتظام عمل القلب قد يعرضه في كل للحظة كما صرحنا للاستشهاد.

وفي هذا السياق استهجن رئيس نادي الأسير قدورة فارس وتساءل لماذا لا يتم نقل جميع الأسرى المضربين عن الطعام إلى مستشفى مدني في إسرائيل حتى يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة والمطلوبة، مؤكدا بان نادي الأسير بات لديه قناعة بأن الجهات الإسرائيلية غير مكترثة لمصير هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام حتى وإن كان أقرب الاحتمالات وقوعا هو استشهاد أحدهم.

وتابع فارس في بيان وصل "معا"، "لدينا أكثر من شكوك من أن الجهات الإسرائيلية وبعد ما حصل في قضية الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان من انتصار لإرادته، فهي ماضية إلى تجربة من نوع آخر لا تستبعد فيها استشهاد أسير رهانا منها بأن يكون لهذا الحدث وقعا لصالحها".

وبالنسبة للأسير ثائر حلاحله، هو الآخر في وضع صحي خطير للغاية وله أكثر 4 ايام لا يأخذ محاليل ولديه اوجاع حاده في أعلى الظهر عند الرئة اليسرى ولديه ارتفاع في كريات الدم البيضاء وهذا يعني يمكن أن يكون لديه التهاب وتلوث.