التجمع الاعلامي يدعو لتقريب وجهات النظر بين الكتل الصحفية
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 14:46 )
غزة- معا- دعا التجمع الاعلامي الفلسطيني الى مواصلة السعي وراء تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطر والكتل الإعلامية؛ عبر طريق توحيد الخطاب الإعلامي في المؤسسات المختلفة؛ بما يعود بالنفع على خدمة القضية الفلسطينية بكل مكوناتها العادلة.
وطالب التجمع في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الى ضرورة العمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي (نواف العامر، أمين أبو وردة، وليد خالد، عامر أبو عرفة، نزار رمضان، حمزة برناط، وصهيب أبو العصا).
وقال التجمع :"يطل علينا الثالث من مايو/أيار هذا العام؛ حاملاً معه المزيد من العناوين لجهة تكريم الصحفيين الفلسطينيين، وتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حريتهم؛ في ظل ما يبذلونه من تضحيات على طريق فضح السياسات "الإسرائيلية" العدوانية، ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها المحتل، وتساندها وسائل إعلام مشبوهة في كل أنحاء العالم".
وثمن التجمع عالياً الجهد الكبير الذي بذله الزملاء الصحفيون-وما زالوا- في سبيل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم؛ كما هو الحال بالنسبة لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى البواسل منذ أسابيع.
ووجه التجمع التحية لكل الصحفيين والكتاب والإعلاميين الذين حازوا على جوائز دولية خلال الفترة القريبة الماضية ، كما نثمن دور المؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين خاصة وهم ينحازون لنقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال.
ودعا الى ضرورة تكثيف المساعي وتوحيد الجهود داخلياً وخارجياً لفضح الانتهاكات "الإسرائيلية" الجسيمة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، والتي بلغت في كثير من الأحيان حد المساس بحياتهم كما حدث مؤخرا مع الزميل المصور الصحفي محمد عثمان الذي لا زال يتلقى العلاج في المشافي التركية، والذي نتمنى له الشفاء العاجل.
كما دعا الى بذل المزيد من التحركات لجهة دعم الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون لملاحقات على خلفية عملهم المهني، وأداء رسالتهم الوطنية في الكشف عن منابع الفساد المالي والإداري على المستوى الرسمي داعيا نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتكثيف جهدها من أجل حماية الصحفيين وإيجاد نظام عصري يكفل لهم الحصول على المعلومة ويحمي حقوقهم ويسعى لرفع كفاءتهم .