حمدونة : اضراب الأسرى تحول إلى قرار سياسي وأمني في اسرائيل
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 12:32 )
غزة - معا- أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اضراب الأسرى فى السجون تحول من قرار يخص إدارة مصلحة السجون إلى قرار سياسي وأمني في اسرائيل وعنوانه وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهرنوفيتش والذى يصور الأسرى فى السجون بأنهم مجموعات من " الإرهابيين والقتلة والمخربين وأن أياديهم ملطخة بالدماء وغير شرعيين".
وأضاف حمدونة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يتابع هذا الملف عبر تقارير متواصلة رغم زحمة القضايا السياسية وعلى رأسها الانتخابات المبكرة ذات الخلاف على مستوى الأحزاب الاسرائيلية .
وأكد حمدونة أن هنالك هجمة سياسية غير مسبوقة وعلى أعلى مستوى قادها مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الصهاينة وعلى " أهرنوفيتش " الذى يصور الأسرى بأنهم يعيشون فى مخيمات صيفية، و "شاؤول موفاز" رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ورئيس حزب كاديما والذى يطالب بتشديد الإجراءات التعسفية بحقهم، وأفيقدور ليبرمان الذى يدعو لإلقاء الأسرى الفلسطينيين والعرب فى البحر الميت للتخلص منهم وعقابهم ، والوزير سلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى يدعو إلى إعادة النظر بتنفيذ حكم الإعدام بحق أسرى فلسطينيين قتلوا اسرائيليين خلال عمليات للمقاومة ، والنائب الليكودى دانى دانون وكاتس وغيرهم ممن يقودون سياسة التحريض ويدعون لسن قوانين للتضييق على الأسرى .
وفي ظل هذا التحريض طالب الأسير المحرر حمدونة القوى الوطنية والاسلامية والكل الفلسطينى والعربى والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية ووسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة للالتفاف حول اضراب الأسرى والضغط على الاحتلال بكل الوسائل وبالتعاون مع الجاليات العربية والفلسطينية فى أوروبا للقيام بأوسع حملة تضامن تهدف إلى الضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة للتدخل من أجل نصرة قضية الأسرى وانقاذ حياتهم من الموت البطىء.