كلية فلسطين التقنية العروب تنظم ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 12:36 )
الخليل- معا- نظم المكتب الحركي للعاملين في كلية فلسطين التقنية العروب ندوة سياسية حول الوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجه القيادة السياسية والخيارات المطروحة بحضور الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ود. محمد الحروب أمين سر إقليم الشمال ود. مهيب أبو لوحه عميد الكلية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الكلية، وعدد من مدراء المؤسسات المحلية والشخصيات الوطنيه، بالإضافة إلى طلبة الكلية
وفي بداية الندوة رحب د.مهيب أبو لوحه عميد الكلية بالضيوف ، وشكرهم على اهتمامهم بالحضور والمشاركة، ودعى إلى ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية، والخروج من حالة الاحتقان الداخلي من أجل طي صفحة الانقسام والوصول بالشعب الفلسطيني بكافة أقطابه إلى بر الأمان، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف موجها التحية إلى كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وخصوصا الأسرى المضربين عن الطعام مطالبا بأن يكون هناك موقف مساند وموحد تجاههم وربط العودة للمفاوضات بملف الأسرى.
وأكد أ. نادر العملة أمين سر المكتب الحركي على أهمية هذا اللقاء وخاصة في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا وما تنتهجه الحكومة الإسرائيلية من أساليب القمع والتهويد والاعتقال إضافة إلى عدم وجود دلائل تشير على أنه معني بتحقيق إنجازات من خلال عملية السلام كونه يتبنى موقف متسلط إزاء عملية السلام، مشيرا بأن ما يحدث في الوطن العربي من ثورات وضعت الملف الفلسطيني جانبا إضافة إلى انحياز الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي
ودعا إلى الوحدة الوطنية لمواجهة إجراءات الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
واستعرض الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسيرة الكفاح الوطني وابرز المحطات التي خاضتها الثورة الفلسطينية مؤكدا على حق شعبنا في مواصلة مسيرة كفاحه التحرري حتى زوال الاحتلال ونيل حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد محيسن على ثبات القيادة الفلسطينية على موقفها من عدم العودة للمفاوضات دون وقف كامل للاستيطان وخاصة بالقدس ودون مرجعية سياسية واضحة أساسها الشرعية الدولية التي تحفظ لشعبنا حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس.
ولفت إلى ما يتعلق بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا الإبطال مؤكدا على دعم القيادة الفلسطينية وكافه قطاعات شعبنا خلف قضيتهم وأشار إلى إن قضيتهم في سلم أولويات القيادة الفلسطينية وحيا صمودهم الأسطوري.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش فدار نقاش مثمر تمحور حول أهميه إيجاد الخيارات السياسية اللازمة لمثل هذا الوقت والخروج بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان وأكد المتحدثون على قضية المصالحة وضرورة انجازها في أسرع وقت ممكن.
كما شكر إياد الفراجين مدير اللقاء الحضور وتعهد بتكرار هذه الندوات للوصول إلى الوعي المطلوب حول ما يدور في الساحة الفلسطينية.