نقابة المهندسين تشارك في وقفة دعم للأسرى في خيم الاعتصام بالبيرة

رام الله-معا- تواصلت الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 16 يوما في خيمة الاعتصام في البيرة وذلك دعما ومساندة لهم في معركتهم معركة الأمعاء الخاوية.

وتخللت فعاليات اليوم وقفة من نقابة المهندسين التي شارك فيها مهندسون من جميع أنحاء الضفة الغربية وبحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الحقوقية والرسمية والشعبية.

وأكد خلال كلمة ألقاها أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري الفلسطيني بأن الحراك الشعبي والرسمي لدعم الأسرى في إضرابهم البطولي عن الطعام ، مثمنا دور السيد الرئيس برفع قضية الأسرى إلى الأمم المتحدة وهذا قرار عظيم وسابقة لإيصال وتدويل صوت الأسرى .

وشدد عمر الحروب رئيس جمعية الأسرى والمحررين وعضو المجلس الثوري بأن تضامننا واجب علينا وحق لهم فهم الذين ضحوا من أجل حريتهم وحريتنا وكرامتنا وكرامتهم واليوم مدعون جميعا بأن نقف معهم وأن نكون معهم في كل لحظة ولا يجوز أن ننتظر لنسير في جنازاتهم .

وبحضور الأسير المحرر والشيخ خضر عدنان الذي زار خيمة الاعتصام في البيرة بان اليوم نعيش في فترة حساسة خاصة فيما يتعلق بإضراب الأسيرين ثائر حلاحله وبلال ذياب فهما ليسا ببعدين عن الشهادة ، قائلا بأنه وعلى ما يبدو أن الاحتلال قد أخذ قرار بعدم الإفراج عن أي أسير مضرب عن الطعام وأن الاحتلال غير مكترث أبدا بما يجري مع أبطالنا وأسرانا مضيفا ومتمنيا بان لا يرجل أسرانا شهداء بل يترجلوا عن صهوة الكرامة والنصر .

وقال أحمد عديلي نقيب المهندسين لاشك بأن دور النقابات هام ويجب على الجميع أن يوصل صوت الأسرى كل من موقعه وذلك من خلال فعاليات تضامنية مستمرة لأجلهم ، وهذا واجب وطني وعلى جميع النقابات بكافة فئاتها بأن تتحرك ، ووجه رسالة عز وإكبار لكل أسرانا في سجون الاحتلال .

وفي سياق متصل قال مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني بأن قضية الأسرى هي أقدس القضايا وأطهرها وعلى كل أحرار العالم والشرفاء بأن يساندوا قضية أسرانا أسرى الحرية ، داعيا في الوقت ذاته جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي بان يتحركوا جديا في ظل الصمت الواضح من المؤسسات الدولية وعلينا أن لا نبقي أسرانا لوحدهم في هذا الخندق .