التوجيه السياسي في طولكرم يواصل فعالياته التضامنيه مع الاسرى
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 17:04 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية العمل الجماهيري ومفوضية الامن الوطني في التوجيه السياسي بطولكرم زيارة تضامنية لخيمة الاعتصام والتضامن مع الاسرى قام بها موظفو وطلاب وطالبات المركز الاجتماعي لتأهيل الشبيبة في طولكرم التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية للتضامن مع الاسرى في معركة الامعاء الخاوية.
وتم ذلك من اجل تحقيق مطالبهم الانسانيه التي كفلتها لهم كافه المواثيق والأعراف الدولية ويأتي وتحدث في الطلبه الاسير السابق برهان السعدي حول الحركة الاسيرة وجهودها في فضح ممارسات الاحتلال ضد اسرانا ومعتقلينا في السجون والممارسات التي يقومون بها من اجل تركيع الاسرى ويأتي هذا النشاط من قبل التوجيه السياسي والوطني لدعم فعاليات التضامن مع الحركة الاسيرة في معركتهم العادلة.
كما وجه مدير التوجيه السياسي بدر الضميري كلمة شكر وتقدير للمؤسسة الامنيه وخاصة الامن الوطني على تعاونهم مع المواطنين والمؤسسات الرسمية والاهليه في القضايا الوطنية.
وفي سياق اخر، التقى مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومفوض الدفاع المدني حكم خندقجي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم ومركز دفاع الشعراويه تمحور اللقاءين حول القدس والحركة الاسيرة تحدث البريمي في اللقاء الاول حول الحركة الاسيرة موضحا للضباط تاريخ الحركة الاسيره وانطلاقها منذ الانتداب البريطاني عن فلسطين هذا الانتداب الذي مارس على الشعب الفلسطيني اقصى انواع التعذيب من الحكم المؤبد الى الاعدام بحق المناضلين الفلسطينيين.
وعانى الاسرى في تلك الفترة اشد انواع التعذيب والمعاملة القاسية وبعد النكبة سلمت فلسطين الى جلاد اخر والذي مارس نفس الدور على المناضلين الفلسطينيين بل اضاف عليه الحقد الصهيوني وتطرق البريمي الى تشكيل الحركة الاسيرة يوم 17/4/1974 وذلك بإطلاق سراح اول اسير فلسطيني بهذا التاريخ الاسير (محمود حجازي) والذي اعتقل في اول عملية فدائية.
وتطرق للحديث عن الحركة الاسيرة بلغة الارقام والحقائق موضحا انه ما زال يقبع في السجون الاسرائيلية 4700 اسير فلسطينيى منهم 1000 اسير مريض و183طفل وسته نساء بالاضافة الى 120 اسير معتقلين قبل اتفاق اوسلو وتناول البريمي المعامله القاسية التي يتعامل بها الجلاد الاسرائيلي مع اسرانا البواسل والاضرابات المتعددة لرفع الظلم عن الاسرى.
وفي سياق اخر التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي كتيبة الامن الوطني تمحور اللقاء حول (والذين لأماناتهم وعهدهم راعون) حيث وضح الشيخ بان الامانة تكون مع الله فيما يخص التكاليف الشرعية وأداءها بالكيفية التي ارادها الله وعلى النحو الذي يريده والامانه تكون مع الاخرين سواء كانت امانات مالية او قولية او اجتماعية او عقدية واضاف قائلا ان العهد هو الامان والثقة ورعاية الحرية والحفاظ عليها ويكون ذلك بشعور المرء بتبعة ما يوكل اليه من اعمال وامور في كل شىء مع اداركة بأنه مسئول عن ذلك امام ربه وتكون رعاية الامانة ترجمه سلوك الفرد بما يتناسب مع العقيدة الصادقة مع الله ومع النفس ومع الاخرين وتكون بالمعرفة التامة بحقوق الغير وعدم التعدي عليها وإيصالها الى اهلها كاملة غير منقوصة بجميع انواعها وإشكالها سواء كانت امانه قولية او عملية او مادية