تواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في جنين

جنين - معا- تواصلت الفعاليات التضامنية لليوم السادس عشر على التوالي وذلك من خلال زيارة خيم الاعتصام التضامنية في كفراعي مع الاسير بلال ذياب والمضرب عن الطعام لليوم 65 على التوالى وسط تدهور وضعه الصحي الى اقصى درجه واصابته بحالات اغماء متكرره وكذلك الاسير جعفر عز الدين والمضرب عن الطعام لليوم ال 41 على التوالي ووضعه الصحي يزداد يوما عن يوم والاسير احمد ابو خضر والمضرب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.

فيما توافد العديد ممثي المؤسسات الرسمية والشعبية الى خيمة الاعتصام التضامنية في جنين بميدان الشهيد ياسر عرفات مقابل محافظة جنين .

فيما شهدت خيمة الاعتصام التضامنية تواجد مكثف لذوي الاسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي .

وناشد شقيق الاسير ذياب همام ذياب المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص التدخل الفورى والعاجل من اجل اطلاق سراحه وذلك حفاظا على حياته بعد ان ساءت حالته الصحيه لاقصى درجة حيث وكما افاد محامي نادي الاسير بان الوضع الصحي للاسير بلال اصبح صعب اكثر من أي وقت مضى وخاصة بعد نفاذ السوائل والكالسيوم والاملاح من جسمه ورفضه لأخذ المحلول ما لم يتم إنزال جميع الأصفاد منه وإيقاف المعاملة المنافية لكل قيم .

واضاف بان حكومة الاحتلال لا تحرك ساكن اتجاه مطالبه العادله والمتمثله بالافراج عنه بالرغم من سوء وضعه الصحي .

كما تطرق شقيق الاسير ذياب وحسب افادة المحامي جواد بولص الى تكبيله بطريقة مبالغ فيها وغير إنسانية لأسير مريض ومضرب عن الطعام فهو مكبل ب6 من الأصفاد في جميع أطرافه عدا اليد اليمنى.

وطالب شقيق الاسير عز الدين محمد عز الدين الصليب الاحمر الدولي بالعمل على توفير زياره عاجله لشقيقه الاسير جعفر من اجل الاطمئنان على صحته وخاصه بانه اصبح يعانى من الام في الرأس واليد اثر الاغماء عليه فجأه ووقوعه على الأرض ما أدى الى كسر رأسه ويده .

وذكر علي ابو خضر والد الاسير احمد ابو خضر والمضرب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي بانه منذ لحظة اضرابه تم نقله لجهه غير معلومه ونتيجه لذلك اصبح هناك قلق حقيقي عليه في ظل وضعه الصحي السيء .

ويذكر بان الاسير خضر محكوم بالمؤبد 11 مره وخمسين عام ويعانى من الام حاده نتيجه لاصابته قبل اعتقاله ووضعه الصحي سيء .

وفي سياق متصل اعتبر راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا للاسرى ان تجاهل حكومة الاحتلال الاسرائيلي لمطالب الاسرى العادله دون الوقوف على مصير حياتهم في ظل اضرابهم عن الطعام انما يعبر عن همجية الاحتلال وعنجهيته وضربه لعرض الحائط لكل الاتفاقيات والاعراف الدولية .

واضاف ابو دياك بان مطالب الاسرى لا تعدو كونها مطالب حقوقيه اقرتها العديد من الاتفاقيات الدولية وانجزها الاسرى بنضالاتهم وكفاحهم عبر العديد من معارك الامعاء الخاوية التى خاضوها من بداية الاعتقال .

واستعرض ابودياك بنود الصفقه والتى تم بموجبها الافراج عن شاليط والتى كان احد شروطها انهاء التعامل بقانون شاليط والذي احرم الاسرى العديد من الانجازات والحقوق .

وناشد خضر تركمان مدير وزارة الاسرى أبناء المحافظة الى المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الاسرى بإضرابهم عن الطعام وعدم اقتصارها على ذوي الاسرى على اعتبار ان قضيتهم وطنية بالدرجه الاولى .