التضامن: الاحتلال اعتقل 44 مواطناً من محافظة نابلس خلال نيسان
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 13:28 )
نابلس -معا- أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 44 مواطنا من محافظة نابلس الشهر الماضي بينهم خمسة أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ممن امضوا في الأسر فترات طويلة ومنهم الصحفي محمد أنور منى 30 عاما من مدينة نابلس وقد أطلق الاحتلال سراحه لاحقاً بعد أسبوع من تاريخ اعتقاله، والمهندس فضل حامد البيتاوي 33 عاما وهو أسير سابق في سجون الاحتلال والذي اعتقل قبل يومين من وفاة والده النائب الشيخ حامد البيتاوي، والأسير المحرر يوسف طالب جعفر حمد من قرية تل والذي اعتقل على حاجز عناب العسكري شمالي الضفة الغربية، والأسير المحرر حسام حسين علي عوادة 30 عاما، والأسير المحرر غسان المعلواني 32 عاما.
كما طالت الاعتقالات أيضا المواطن أحمد حسن أحمد النجار 35 عاما من قرية يتما حيث اعتقل في كمين نصبه الجنود للسيارة التي كانت تقله، إضافة إلى أربعة مواطنين آخرين عند حاجز زعترة جنوب نابلس وهو احد كوادر حركة فتح في قرية يتما جنوب مدينة نابلس.
إلى ذلك كان من بين المعتقلين عشرة مواطنين تم اعتقالهم على الحواجز العسكرية التي تنتشر في المحافظة ومحيطها ومن بين المعتقلين الذين جرى اعتقالهم على هذه الحواجز الطفل عطا الله عمر عطا الله عيسى 17 عاما من مخيم بلاطة قرب نابلس، المواطن فاروق عمر الخموس حيث اعتقل على حاجز عسكري طيار أقيم على مدخل قرية مادما قرب المدينة، المواطن يوسف طالب جعفر حمد من قرية تل وقد اعتقل على حاجز عناب العسكري وهو أسير محرر من السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشن وبشكل شبه يومي حملات دهم واعتقال لمئات الشبان في مختلف أرجاء مدن الضفة الغربية حيث وصل عدد الذين اعتقلتهم خلال شهر نيسان الماضي إلى أكثر من (285) مواطنا بينهم (45) طفلا و ثلاث نساء هن طالبات جامعيات.
من جانبه، أشار احمد طوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن، إلى أن الاعتقالات شبه اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال في المحافظة تطال عشرات المنازل في أحياء متفرقة من المدينة ومخيماتها والقرى المحيطة بها.
ونوه الطوباسي إلى أن هذه المداهمات ترافقها عمليات دهم وفحص وتفتيش للمنازل المستهدفة ويتخللها في كثير من الأحيان أيضا تحطيم لأثاثها والاعتداء على سكانها الآمنين وممتلكاتهم، إضافة إلى انه يجري اعتقال العديد من المواطنين على الحواجز العسكرية التي تحيط في المدينة كحاجز حواره وحاجز زعتره وحاجز عناب وغيرها من الحواجز الطيارة التي تنصب وتقام فجأة على مداخل القرى القريبة من المدينة.
وبيّن طوباسي انه وفي معظم الحالات يتم نقل وتحويل من يجري اعتقالهم من المواطنين في المحافظة إلى معسكر حواره القريب من المدينة ومراكز الاعتقال والتحقيق والسجون المختلفة.