الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذياب تستقبل وفدا من هيئة الأمم المتحدة ومؤسسة سبارك لدعم الشباب

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- استقبلت ربيحة ذياب، وزير شؤون المرأة وفدا من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في القدس لوضع آليات التعاون لمناهضة العنف ضد المرأة والمشاركة في الحملة التوعوية حول" وصول المرأة للعدالة" ضمن مشروع دعم وتقديم خدمات الأمن والعدالة للنساء والتي تقوم من خلالها بتقديم المساعدة الفنية والدعم للشرطة الفلسطينية ووحدة حماية الأسرة.

وتحدثت ذياب عن دور الوزارة في مناهضة العنف ضد المرأة، والحد من ظاهرة العنف ومراجعة القوانين والتشريعات وتعديلها، وأضافت نحن نتشارك مع كافة مؤسسات السلطة الوطنية والمجتمع المدني والأهلي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمؤسسات الدولية في وضع آليات وخطط للحد من ظاهرة العنف لتحتل المرأة مكانا مرموقا في المجتمع.

وتحدثت مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة علياء اليسير،عن مشروع دعم وتقديم خدمات الأمن والعدالة للنساء وتقديم المساعدة الفنية للشرطة ووحدات حماية الأسرة، وأشارت إلى الجانب الإعلامي لمشروع ووصول المرأة للعدالة وتنمية القدرات لتلبية الاحتياجات وتطوير رسائل الحملة للحد من العنف في المجتمع الفلسطيني.

من جانب آخر استقبلت الوزيرة وفد من مؤسسة سبارك الهولندية بهدف تطوير مشروع دعم الشباب وفتح برنامج جديد تحت عنوان "الشباب التشاركي" والذي يعمل على خلق فرص عمل مناسبة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

وتحدثت ذياب عن استراتيجية الوزارة والتي تدخل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية والسياسية والتدريب المهني والتقني إضافة إلى التشابك مع مختلف مؤسسات المجتمع والتي تعمل من خلالها على استهداف الرجال والنساء لإحداث التغيير المطلوب وتحقيق التنمية المستدامة.

وركزت الوزيرة على مشاكل الشباب الاجتماعية والاقتصادية منها والتي يلعب الاحتلال دور رئيسي وعقبة من خلال ممارساته على الحواجز والجدار وهدم البيوت والاعتقال والتهجير ومصادرة الأراضي، ومنع البناء،إضافة إلى انتشار البطالة وعدم توفر فرص العمل بالرغم من زيادة نسبة التعليم ، وضعف الخدمات والبنية التحية وخصوصا في الريف والمخيمات وعدم توفر الأمن والاستقرار.

وقالت ذياب "أننا يجب أن نوفر الدعم اللازم لمبادرات ومشاريع الشباب وان نوفر الآليات لدمجهم في مسار المجتمع ضمن اولوياتهم وتدريبهم في مختلف القطاعات ودعمهم في كافة مؤسسات المجتمع والنقابات والأحزاب والهيئات المحلية".

وتحدث وفد مؤسسة سبارك عن دور المشروع في دعم الشباب في المؤسسات الفلسطينية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقطاع العام والخاص حتى يتمكنوا من المشاركة في صناعة القرار ودعم أنفسهم في كافة الأعمال الريادية.

وأبدت الوزيرة الاستعداد الكامل لمناقشة الشباب من كلا الجنسين لتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم ضمن ورشات عمل متخصصة وتدريبهم ودعمهم في مختلف قطاعات الحياة من خلال برامج محددة وواضحة الأهداف.