الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا: لتتوحد كل ألوان الطيف السياسي خلف الاسرى

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- أكد محمد أبو وطفة عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ان الاضراب الذي يخوضه كافة ألوان الطيف السياسي في غزة يأتي في خضم المعركة الجماعية المشرفة والعادلة التي يخوضها الاسرى داخل معتقلات وزنازين الاحتلال الإسرائيلي دعماً وإسناداً ومؤازرة لهؤلاء الاسرى.

وناشد أبو وطفة جماهير الشعب الفلسطيني وجماهير الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ورؤساء الوطن العربي والعالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان بكل مسمياتها المحلية والإقليمية والدولية وأمين عام الجامعة العربية وأمين عام الأمم المتحدة بالتحرك الفوري من أجل حماية الأسرى الفلسطينيين وأسرى الدوريات العربية والجولان المحتل من خطر الموت، والعمل الفوري بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة التي كفلتها لهم الشرعية الدولية، لا بل من أجل الإفراج الفوري عنهم وعودتهم لأهلهم وذويهم والعمل على تبيض معتقلات وزنازين الاحتلال، خطوة أساسية على طريق السلام الشامل والعادل للصراع العربي الإسرائيلي وفي القلب منه القضية الفلسطينية نحو دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

ومن خيمة الإضراب وجه عضو اللجنة المركزية ل"فدا" رسالة عاجلة للرئيس أبو مازن و خالد مشعل ولكل قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة العمل فوراً من أجل إنهاء الانقسام البغيض عبر تحقيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة لأن الوقت كما الانقسام سيف مسلط على رقابنا جميعاً على حد قوله.

بدوره حيَّا بسام حسونة القيادي في حزب فدا، عضو لجنة الأسرى والمحررين للقوى الوطنية والإسلامية التي تقود وتنظم خيمة الإضراب في غزة تضامنا مع الاسرى.

كما حيَّا حسونة أهالي الأسرى وكل المضربين عن الطعام في خيام الاعتصام والإضراب الإسنادية على طول وعرض الوطن وأينما أقيمت خيمة تضامن ومؤازرة في هذا البلد أو ذاك.

ودعا حسونة جماهير شعبنا بالوقوف خلف الاسرى عبر المشاركة اليومية في خيمات الاعتصام والإضراب والمسيرات الشعبية نصرة للاسرى الأبطال كل حسب مسؤولياته وإمكانياته وتسخيرها لحشد الرأي والتضامن العالمي.

وأكد القيادي حسونة على الشروع الفوري بإنهاء الانقسام عبر توحيد الصفوف وصولاً إلى حكومة الوفاق الوطني والتلاحم في معركتنا ضد جدار الفصل العنصري ومصادرة وتهويد الأراضي وفي مقدمتها القدس.

وقال:"فوحدتنا الوطنية هي ضمانة قوتنا على طريق حرية أسرانا العظماء وبزوغ شمس حريتنا وعودة لاجئينا إلى ديارهم وأراضيهم التي شرودوا منها، طريقنا نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".