السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعوة للصحفيين لتوحيد الجهود للضغط على الاطراف السياسية لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 17:46 )
دعوة للصحفيين لتوحيد الجهود للضغط على الاطراف السياسية لانهاء الانقسام
غزة- معا- يحتفل الصحافيون في الثالث من أيار (مايو) من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي مناسبة تشكل منطلقاً للتأكيد على أهمية وقيمة احترام حرية الصحافة والعمل الصحفي، وعلاقتها الوطيدة باحترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، والتعريف بانتهاكات الحق في التعبير عن الرأي.

من جهته، شدد مركز الميزان لحقوق الإنسان على العلاقة المترابطة بين حقوق الإنسان وحرية الصحافة، ومؤكدا مواصلته الدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحافي وحرية الرأي والتعبير وحرية الوصول إلى المعلومات ونشرها وإشاعتها.

وعبر المركز عن اسفه الشديد لحالة الشرذمة والانقسام التي وصلت إليها أوضاع الصحفيين الفلسطينيين، داعيا اياهم إلى استعادة وحدتهم وعدم التضحية بدور الصحافة والانتصار لشرف المهنة وللمصلحة الوطنية الفلسطينية، سيما وأن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب جهوداً استثنائية من الصحافيين في فضح هذه الانتهاكات سواء تعلق الأمر بجرائم وانتهاكات قوات الاحتلال أو الانتهاكات الداخلية.

وطالب الميزان طرفي الانقسام بتسريع وتيرة إنهاءه وإتمام المصالحة الوطنية، داعيا الصحافيين الفلسطينيين إلى ضرورة تكثيف جهودهم لتوحيد صفوفهم والضغط على الأطراف السياسية لإنهاء الانقسام، الذي يسهم في تكميم الأفواه وفي انتهاك حرية الرأي والتعبير ويكرس القيود المفروضة على حرية الصحافة والعمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واكد على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى توحيد الجسم الصحفي ورأب الصدع في صفوف الصحافيين بما يعزز من تدابير حمايتهم وحماية حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي وغيرها من الحريات العامة، وكذلك العمل لإقرار قوانين ناظمة من شأنها أن تشيع الحرية وأن تضع ضوابط تحول دون خروج الصحافة عن دورها الإيجابي البناء وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وتشجيع صدور الصحف والمطبوعات وتشكيل مؤسسات إعلامية جديدة، من خلال الحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم المبالغة في الرسوم والضرائب التي تحول دون إطلاق مؤسسات أو مطبوعات جديدة.

كما جدد مركز الميزان مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتهم الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام.

ودعا المركز المؤسسات الصحافية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين إلى تعزيز فعالياتهم للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يقعون ضحايا للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.

من جهته، حيا المكتب الاعلامي الحكومي بالمقالة جهود الإعلاميين المختلفة باليوم العالمي للصحافة، ومؤكدا على هامش الحرية الكبير وحالة الحريات الإعلامية التي يشهدها قطاع غزة حاليا، وقال:"نؤكد متابعتنا لأي قضية طارئة تتعلق بممارسة المهنة".

وادان الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال والمستوطنين، على الصحفيين في الضفة والقدس، داعيا الجميع لفضح ممارساتها وجرائمها بحق شعبنا ومقدساته، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

واعرب عن املة أن يشكل الإعلاميون الفلسطينيون دعامة وصمام أمان لتنفيذ اتفاق المصالحة وأن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدورها الوطني والمهني في خدمة مصلحة الشعب الفلسطيني.

ودعا كافة الاطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إلى إحياء المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة.