التجمع للحق الفلسطيني يجدد تضامنه مع الأسرى والمعتقلين

بيت لحم- معا- جدد التجمع للحق الفلسطيني تضامنه مع الاسرى، معتبرا إن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما زالوا يخوضون معركة الكرامة من أجل انتزاع حقوقهم المكفولة في الاتفاقيات والقوانين الدولية في مواجهة إدارة سجون الاحتلال منذ 17 نيسان .

واشار التجمع في بيان وصل "معا"، ان هناك حوالي 2000 أسير ومعتقل داخل المعتقلات الصهيونية دخلوا في إضراب جماعي مفتوح عن الطعام , ولقد سبقهم العديد منهم كثائر حلاحلة وبلال ذياب منذ 68يوم ولقد بات الموت يتهددهم وهم يجسدون أطول إضراب في تاريخ السجون، وكذلك المعتقل عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام منذ 21يوم والتي قررت أمس محكمة الاحتلال الإسرائيلي تمديد العزل الانفرادي له في تحدى واضح لإرادة الأسرى والمعتقلين, وعلى الرغم من ذلك لازالت أعدادهم في ازدياد يوم بعد يوم , مطالبين بحقهم في الحياة الكريمة وإنهاء قضيتي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري اللتان تشكلان انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية.

واكد التجمع على حق الأسرى والمعتقلين في خوض الإضراب من أجل تحقيق مطالبهم القانونية المشروعة، والتي أهمها إنهاء العزل الانفرادي والاعتقال الإداريـ كما واكد على أن الانتهاك الإسرائيلي لحقوق الأسرى والمعتقلين يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وأن هذا الانتهاك يشكل جريمة حرب استنادا لميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.

واوضح انه سيطرق باب كل مؤسسة دولية وإقليمية لها علاقة بموضوع الأسرى والمعتقلين حتى انتهاء هذه المأساة بحق معتقلينا وأبناء شعبنا، والعمل في التجمع للحق الفلسطيني على توثيق جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين وخصوصا المرضى منهم والعمل الدءوب لتحريك هذه الملفات أمام الجهات القضائية والحقوقية المعنية.

وطالب التجمع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التحرك فورا وعقد جلسة خاصة لمناقشة ملف الأسرى والعمل الجاد على انهاء مأساتهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي ما كان له أن يوغل في انتهاك حقوقهم بوجه الجمود من المؤسسات الدولية والتحرك الخجول في بعض الأحيان والذي لا يشكل ضغطا حقيقيا على الاحتلال.

واهاب بكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية للتحرك العاجل والجاد لوقف استمرار هذه الجريمة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.