هنية يدعو لاطلاق المدى لحرية الكلمة ولانتخابات الطلبة على قاعدة التوحد
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 22:43 )
غزة - معا - دعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة إلى إطلاق أوسع مدى لحرية الكلمة والتعبير شريطة الانطلاق من الثقافة الوطنية والمهنية وأصول المهنة، ودعا إلى إجراء انتخابات في الجامعات على قاعدة التوحد.
جاءت تصريحات هنية في الاحتفال الذي نظمته نقابة الصحافيين الفلسطينيين بغزة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، موجهاً التحية لكل الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، مشيراً إلى الدور الكبير للإعلام.
وهنأ هنية نقابة الصحافيين بغزة على "العرس الديمقراطي الوحدوي" والذي جمع بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني لخدمة الوطن والشعب، مشيداً بالانتخابات "الناصعة" والتي أكدت على أن الانتخابات طريق واضح وراسخ لإثراء الحياة السياسية والنقابية على الساحة الفلسطينية وهو أساس وعرف وإن تعطل لفترة لا يجب أن يتعطل طويلاً على حد قوله.
وقال :"الانتخابات يجب أن ندعمها بدءاً من الانتخابات السياسية للبرلمان وغيرها حتى إلى المجالس الطلابية، وأدعو هنا لاجراء انتخابات في الجامعات على قاعدة التوحد، والانتخابات التي جرت على جزء من وطننا وكنا نأمل أن تكون على كل الوطن هي خطوة على الطريق الصحيح".
وأكد احتضان انتخابات النقابة ونتائجها واكد تسخير كل ما يمكن لتقوم النقابة بعملها، من باب الالتزام والواجب، مشيراً إلى ما يقوم به الإعلام من خلال المهنية والموضوعية.
وأشار هنية إلى أن الإعلامي الفلسطيني على خندق المواجهة مع الاحتلال حيث سقط الشهداء وغيب منهم في الأسر وأبعد منهم، لأنهم ليسوا إعلاميون مبتورون عن قضيتهم والأمانة التي يحملها كل الشعب الفلسطيني.
وقال :"سعدنا بما جرى في النقابة وسنسعد أكثر في حال توحدت النقابة، ولعل نقابة الصحافيين المنتخبة في غزة أن تطلق مبادرة على هذا الأساس وتكون من موقع الاقتدار والحرص والمسؤولية والأمانة المستشعرة"، موضحاً أن اليوم العالمي لحرية الصحافة هو تكريم للرسالة الإعلامية وليس فقط للأشخاص.
ولفت رئيس الوزراء المقال إلى دور الصحافي الفلسطيني في خدمة القضايا الفلسطينية وحمل هموم أبناء شعبه، مشيراً إلى قضية الأسرى هي القضية المركزية الآن، محيياً الأسرى وذويهم والمعتصمين والمضربين عن الطعام في خيمة التضامن في ساحة الجندي المجهول بغزة، موضحا أن قضية الأسرى قضية كل العرب والمسلمين.
ودعا الإعلام الفلسطيني والإعلامي العربي والإعلام الملتزم في كل مكان وضع قضية الأسرى في أعلى سلم الأولويات والتغطية الإعلامية، قائلا :" يجب ألا يهزم هؤلاء الأبطال ولن يهزموا وهذا واجب فلهم علينا واجب الأخوة وواجب النصرة".
وأكد هنية على ضرورة شحذ الهمم اكثر لنصرة للأسرى في غزة، مناشداً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الذين هم الجزء المكمل للتحرير والدولة أن تكون النصرة للأسرى في شتى المجالات بشكل أكبر.
وأشاد رئيس الوزراء المقال بالرسالة الإعلامية التي يقدمها الإعلاميون الفلسطينيون والملتزمون، موضحاً أن الرواية الإسرائيلية في تراجع مستمر والصورة للاحتلال باتت سوداء في كل العالم، مطالباً العالم التحرك من اجل محاسبة الاحتلال ومحاكمته، مشيراً إلى جرائم الاحتلال في الحرب والتي من بينها مجزرة عائلة السموني التي يحاول الاحتلال التهرب منها من خلال إغلاق ملفها.
اكد اسماعيل هنية ان حكومته تجرى اتصالات مع العديد من القيادات والزعماء والمستويات المثرة من اجل تحمل مسؤولياتهم تجاه الاسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية تجاه الاسرى.
وقال هنية في كلمة امام خيمة التضامن مع الاسرى في ساحة الجندي المجهول بغزة انه لا يمكن ان نستسلم ونتحرك على كل الصعد والشعب الفلسطيني امامه الطرق والخيارات مفتوحة لوضع حد لمعاناة الاسرى.
وتابع:" نقول للعام ان المضربين في ساحة الجندي لم يلجئوا الى الاضراب لترك الطعام والشراب بل من اجل معركة الواجب التي ستتوسع كل يوم، كما وجه التحية للاسرى المضربين عن الطعام.