باشراف لجنة الإنتخابات في مكتب التعبئة: حركة فتح تعقد ثلاثة مؤتمرات حركية للمناطق التنظيمية في يطا

سلفيت-معا- تنفيذاً للخطة التنظيمية التي وضعتها لجنة الإنتخابات الحركية في مكتب التعبئة والتنظيم لإستنهاض الواقع الحركي الفتحاوي فقد عقدت اللجنة بالتعاون مع لجنة الإشراف على إنتخابات يطا جنوب الخليل ثلاثة مؤتمرات حركية في كل من المناطق التالية:- الشهيد كمال الصريع، الشهيدة دلال المغربي، الشهيد صلاح خلف "أبو إياد".

وكانت المؤتمرات إبتدأت بقراءة التقارير الإدارية والمالية من أعضاء اللجان السابقة للمناطق الثلاثة، تلاها كلمة جمال الديك منسق لجنة الإنتخابات الحركية الذي أكد سعي حركة فتح الدؤوب نحو إصلاح هياكلها التنظيمية عبر مسيرة الإنتخابات الديمقراطية.

وإستعرض الديك أمام الحضور الواقع السياسي الراهن وضرورة الحفاظ على حركة فتح كضمانة وطنية من أجل إنجاز البرنامج السياسي المرحلي بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد الديك أنّ حركة فتح ستمضي قدماً في عقد المؤتمرات التنظيمية في كافة الأقاليم، وناشد أبناء الحركة إنجاح هذه التجربة الديمقراطية وحمايتها.

وبعد ذلك تم التأكد من النصاب القانوني والعضوية، ثم فتح باب الترشيح لكل منطقة حيث فاز في منطقة الشهيد كمال الصريع:- موسى أبو فنار، جبر حميدات، محمود مهانية، محمد مخامرة، هاني داوود، هيفاء داوود، ياسر إعطية، ياسر الصريع، زينة حوشية.

وفي منطقة الشهيدة دلال المغربي:- رأفت العدرة، إياد أبو عرام، عيسى عوض، عبد الكريم أبو عرام، محمد شحدة المخامرة، كرم الجبور، رائد الشواهين، محمد الشواهين، محمد ربعي.

وفاز في منطقة الشهيد صلاح خلف" أبو إياد":- ماجد أحمد أبو حسان، نزار أبو حسان، زياد الهليس، سليمان محمد بحيص، شريف الشواهين، جهاد حسن أبو زهرة، محمد عايد الهليس، ربيحة عبيد الله أبو زهرة، محمد حسن الشواهين.

وخرجت المؤتمرات الثلاث بعدد من التوصيات تمثلت في تشكيل هيئة متخصصة تتولى المسؤولية في إعداد الأشبال والزهرات والطلائع، وتفعيل عمل لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية، والتركيز على دور المرأة الفتحاوية بشكل شامل في إحياء المناسبات والفعاليات والنشاطات، ودعم دور الشبيبة في المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، ومحاربة ظاهرة الزعرنة والعربدة، وضبط السلاح، وضرورة نشر الوعي وروح التسامح بين ابناء الحركة وحل كافة الإشكاليات التنظيمية بروح ديمقراطية. وإنصاف أبناء الحركة وحل مشاكلهم الوظيفية والحركية.