فتح إقليم سلفيت تنظم مسيرة جماهيرية واعتصام تضامنا مع الاسرى

سلفيت - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت منطقة الشهيد "شاستري" التنظيمية يوم امس مسيرة جماهيرية مركزية واعتصام أمام خيمة الاعتصام التي نصبت للتضامن مع الاسرى الذين يخوضون معركة العز والكرامة "معركة الامعاء الخاوية".

وجابت المسيرة شوارع مدينة سلفيت هتف خلالها المشاركون للاسرى مثمنيين صمودهم داخل سجون الاحتلال، وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي وإعتصام امام خيمة الاعتصام.

وشارك في الاعتصام محافظ سلفيت عصام ابو بكر وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل وامين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وأعضاء لجنة الإقليم والمناطق التنظيمية والشبيبة وكوادر حركة فتح في المحافظة ومدير مكتب وزارة الاسرى نذي السلخي وتحسين اسليمه رئيس بلدية سلفيت ود . خالد القرواني رئيس جامعة القدس المفتوحة ورئيس اتحاد المعلمين د. نافز أيوب وعضو الأمانة العامة لنقابة الموظفين ميسون عثمان ومدراء وممثلي كافة الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية المدنية والأهلية وحشد من الأسرى المحررون وأهالي وأمهات وذوي الأسرى في المحافظة وحشد من موظفي ومواطني المحافظة.

وأكد المحافظ ابو بكر في كلمته أن الاسرى عنوان من عناوين المقاومة والنضال وهم من هتفوا لن نموت ولن نركع ولكن سنقتلع الموت من ارضنا ،مبينا ان الاسرى ما زالوا يقودون شعبنا الى الحرية والخلاص من الاحتلال ، فهم يخوضون هذه الايام معرمة شرسة مع الاحتلال الاسرائيلي بأمعائهم الخاوية وبلحمهم ودمهم دفاعا عن شرف وكرامة الأمة.

وأشار ابو بكر الى أن سيادة الرئيس محمود عباس يضع قضية الاسرى على أولى إهتماماته حيث سيقدم قضيتهم أمام العالم أجمع في الامم المتحدة.

وقال ابو بكر إن تحرير الاسرى واجب وطني وديني وإنساني وعلى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني أفرادا ومؤسسات التلاحم والتوحد لمساندة الاسرى ونصة قضيتهم.

وحيا أبو بكر الأسرى داخل سجون الاحتلال مؤكداً أن ما يتعرضون له داخل السجو ن في ظل صمت المجتمع الدولي كشف الغطاء عن دور المؤسسات الدولية وأثبت عجزها الكامل عن الدفاع عن حقوق الإنسان.

وشكر ابو بكر حركة فتح على تنظيمها هذه الفعالية التضامنية مع الأسرى.

بدوره اكد عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت ان لا صوت يعلو فوق صوت معركة الامعاء الخاوية ولا صوت يعلو فوق صوت فرسان الحرية فوق صوت الاسرى.

وقال عواد إن الاسرى يكتبون تاريخ فلسطين من جديد وستقدم حركة فتح دمها مدادا لما سيكتبون ، وإن حركة فتح لن تنسى الاسرى وسيبقون على رأس أولوياتها واهتماماتها لانهم قلب الحركة النابض.

وبين عواد ان أكثر من 2000 أسير يخوضون الاضراب عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي ولم يذوقوا زادا ولا طعام ولكنهم يتذوقون طعم التحدي والانتصار .

وأكد الدكتور ايوب أن الواجب الوطني يقتضي إسناد معركة الاسرى وتفعيل التضامن مع مطالبهم على كافة الصعد من اجل تسريع الافراج عنهم وتحقيق مطالبهم العادلة.

وطالب بالتوحد خلف اسرانا الابطال والعمل على تنظيم فعاليات ضخمة وحاشدة للضغط على الاحتلال وللتعبير عن التضامن الشعبي للاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية.

وطالب أيضا بضرورة تعزيز قضية الاسرى والتضامن معهم في المدارس لخلق ثقافة لدى الطلبة أن قضية الاسرى من أهم القضايا التي تخص شعبنا الفلسطيني.

من جانبه أكد نذير السلخي مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين ي محافظة سلفيت ضرورة استنفار أبناء شعبنا الفلسطيني لنصرة الاسرى وقضيتهم لانهم هم من ضحوا بحريته من اجل حرية وكرامة شعبهم وامتهم، مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي لا زال يمارس سياسته القمعية والارهابية بحق الاسرى للنيل من عزيمته وكسر إرادتهم.

وتابع السلخي أن ما يتعرض له الاسرى من قبل ادارة السجون من قمع وبطش يتطلب من كافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات المساهمة في إحياء يوم الاسير الفلسطيني والتضامن معهم في هذه المرحلة الصعبة التي يمرون بها في معركتهم ضد السجن والسجان لكسر سياسة الاعتقال الاداري .

وطالب السلخي المجتمع الدولي بكافة مؤسساته القانونية والانسانية بالتحرك لتوفير الحماية الانسانية للاسرى ولجم والزام الاحتلال بإحترام القانون الدولي والانساني .

وفي كلمة لاهالي الاسرى ثمنوا خلالها الدور الريادي لحركة فتح ووقفتهم الشجاعة في مساندة ودعم الاسرى وقضاياهم ، والمشاركة الفاعلة لابناء شعبنا في الفعاليات التضامنية مع ابنائهم الاسرة لنصرتهم والتوحد خلف إرادتهم ورفع معنوياتهم، وطالبوا الهيئات والمؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة ابنائهم الاسرى والضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني لاطلاق سراحهم .

وتستمر فعاليات خيمة الاعتصام خلال الأيام المقبلة بحضور ومشاركة كافة المؤسسات والفعاليات وكوادر حركة فتح.