الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب ابراهيم يخطب في خيمة الاعتصام بالطيرة تضامنا مع الأسرى

نشر بتاريخ: 04/05/2012 ( آخر تحديث: 04/05/2012 الساعة: 16:36 )
القدس- معا- ألقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطبة الجمعة في خيمة الاعتصام التي أقامتها فعاليات محلية وقطرية معنية بشأن الأسرى السياسيين،وذلك في مدينة الطيرة في المثلث العربي.

وتأتي الفعالية متزامنة مع الإضراب عن الطعام الذي أعلنه آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية رفضا للسياسات الإسرائيلية المنتكهة لأبسط الحقوق الإنسانية للأسرى، ومطالبة بحلول جذرية في عدد من الملفات الهامة وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل التي يعاني منها عشرات الأسرى الفلسطينيين دون مبرر ولمدد تجاوزت السنوات في بعض الأحيان، ومنح الفرصة لأُسَرِ الأسرى من قطاع غزة بزيارة أبنائهم أو على الأقل الاتصال بهم تلفونيا ، بعد انقطاع دام سنوات طويلة، وتحسين الوضع المعيشي في السجون ، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي اعتمدتها الحكومة قبل الإفراج عن ( شاليط ) ، والتي لا مبرر لبقائها بعدد تحرير الجندي ، ونهاية بوضع حد لسياسة الإهانة والإذلال والتنكيل التي تمارسها مصلحة السجون ضد الأسرى ، وعلى رأسها التفتيش العاري ، والعقوبات الجماعية والاقتحامات الليلية وغيره، وخامسها ، إنها سياسة الاعتقالات الإدارية التي طالت المئات من الشعب الفلسطيني وقياداته ، واستمرار اعتقالهم دون محاكمات لفترات طويلة.

وفي خطبة الجمعة استعرض الشيخ صرصور آخر التطورات في ملف الإضراب وذلك من خلال متابعته الشخصية للموضوع سواء عبر اللقاء بالأسرى في السجون ، او اللقاء بالمسؤولين في مصلحة السجون ، وكذلك عبر التشاور المستمر مع المؤسسات الحقوقية المهتمة بموضوع اسرى الحرية.

واكد على ان الاوضاع في السجون وصلت حدا لم يعد بمقدور الاسرى قبوله ، خصوصا وان أغلب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ومصلحة السجون ضد الأسرى كانت على خلفية احتجاز الجندي ساليط في الأسر ، حيث مرت أكثر من خمسة شهور على اتمام صفقة شاليط ، إلا أن مصلحة السجون وبشكل غير مفهوم أبقت على إجراءاتها التي حرمت الاسرى من عدد كبير من حقوقهم التي انتزعوها عبر نضال مرير على مر السنين ، الأمر الذي دفع بالحركة الأسيرة اللقاء الاعلان عن الاضراب المفتوح عن الطعام في كل السجون حتى تعيد مصلحة السجون الحقوق المهدورة ، وحتى يرى الأسرى تغييرا جذريا في أوضاعهم .

كما وأشار إلى أن الاتصالات المباشرة مع الجهات الاسرائيلية ذات الاختصاص وخصوصا مع الجنرال ( أهرون فرانكو ) مدير مصلحة السجون ، أفادت بأن لجنة برئاسة ( يتسحاق جباي ) الموظف الكبير السابق في مصلحة السجون ، قد شكلت مؤخرا ، كما وكلفت باللقاء بقيادات الأسرى في جميع السجون بهدف الاستماع المباشر لشكاويهم ومطالبهم ، وتقديم توصيات بهذا الشأن في أقرب فرصة ممكنة ، حتى يتمكن من اتخاذ القرارات اللازمة ( والتي ستحدث تغييرا ملموسا داخل السجون ، من خلال الاستجابة لمطالب الأسرى المذكورة ) على حد وعده للنائب صرصور.