تواصل الفعاليات الداعمة للاسرى في طوباس

طوباس- معا- اقام نادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع وزارة الأوقاف الإسلامية والقوى السياسية والهيئة العليا والتجمع الوطني الشبابي صلاة الجمعة بحضور المئات من المواطنين وأهالي الأسرى والفعاليات الشعبية والرسمية والقوى السياسية في طوباس.

ودعا الشيخ حامد دراغمة مفتش مساجد محافظة طوباس الوقوف جنبا إلى جنب متضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام محمد التاج وثائر حلاحله وبلال ذياب وباقي الأسرى مؤكدا إلى أوسع حملة تضامن مع كل الأسرى الذين سطروا بطولة تاريخية في الإضراب في معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان.

ودعا الخطيب أحرار العالم إلى تبني قضيتهم العادلة, وان الأسير يرفض الذل والهوان باعتبارهم أسرى حرب ودعا الأسرى إلى الصبر والثبات في مواجهة السجان حتى تحقيق الانتصار عليه.

بدوره أكد شقيق الأسير احمد بشارات إلى الصمود والتصدي في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تواجه الأسرى المضربين عن الطعام ودعاهم إلى التوحد وناشد أصحاب الضمائر الحية إلى الوقوف بجانبهم وقضيتهم العادلة في وجه الاحتلال .

كما ناشد شقيق الأسير محمد التاج والمضرب عن الطعام منذ 15/3/2012 المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية التدخل العاجل من اجل إنقاذ حياة أخيه الأسير وباقي الأسرى المضربون عن الطعام والذي يتهددهم الموت في كل لحظة.

ودعا أمين سر حركة فتح إقليم طوباس حسن ابو العيلة لأوسع حلمة تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال والى المشاركة الواسعة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس على أهمية تواصل المواطنين مع أهالي الأسرى من اجل الوقوف صفا واحدا في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال ومعركتهم الخاوية من اجل إنهاء معاناتهم وتحقيق أهدافهم الإستراتيجية في هذه الإضراب.

بدوره هيثم ابو عره أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية في طوباس توجه برسالة لكل أحرار العالم لبذل كل الجهود من اجل إنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وحيث أن قسم منهم دخل في الإضراب ل 67 يوما والأسير التاج مضرب عن الطعام منذ 15/3/2012 وحياتهم الصحية أصبحت في خطر شديد وحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

بسام مسلماني الناطق الإعلامي للحملة الشعبية دعا إلى مزيد من رص الصفوف والوحدة الوطنية من اجل مواجهة اعتى هجمة شرسة تشنها إدارة السجون ضد أسرانا.

وفي السياق ناشد محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني ومنسق الهيئة العليا للأسرى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والمتضامنين الأجانب وأحرار العالم من اجل إنقاذ حياة الأسرى الذي يتهددهم خطر الموت مبديا ارتياحه وقوف أهالي الأسرى والمواطنين موحدين داخل خيم الأسرى ومطالبين ومؤكدين مطالبهم العادلة والشرعية وهو الإفراج عن الأسرى وخضوع إدارة السجون باعتبارهم أسرى حرب وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري التعسفي.

كما طالب صوافطة الأسرى أن يكونوا مثلا للصمود والتضحية في مواجهة السجان حتى يتم تحقيق النصر عليه مهما قام من طرق التفاف حول عملية فك الإضراب حتى تحقيق مطالبهم العادلة.