خلال لقاء للجبهة الشعبية: العمل على تشكيل جماعات ضغط للتأثير على الشارع لوقف حالة الفلتان والاقتتال
نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 12:27 )
خان يونس- معا- أجمع عدد من المسؤولين والشخصيات الوطنية على ضرورة توحيد كافة الجهود الوطنية، والبدء فوراً بتشكيل جماعة ضاغطة تستطيع تحريك الرأي العام الفلسطيني، لمواجهة الفوضى والفلتان الأمني، ومعارك الاقتتال الداخلي التي بدأت تظهر بقوة في الشارع الفلسطيني.
كما أجمع المسؤولون على ضرورة تحريك الأحزاب الصغيرة والقوى الديمقراطية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية، لاخذ دور بارز وايجابي في انهاء حالة الصراع والفوضى التي تعيشها الاراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري، عقدتة الجبهة الشعبية، اليوم بمحافظة خان يونس، حضره العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية ووجهاء وممثلي المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى كوادر ومسؤولين من الجبهة الشعبية، بالإضافة إلى المخاتير ورجال الإصلاح وأئمة المساجد.
وطالب المجتمعون الكتاب والمثقفين الى أخذ دور ريادي في العمل على نزع فتيل الأزمة بين فتح وحماس، والتواصل مع كل الجماعات المسلحة وحثها على عدم القتل واحترام رغبات المجتمع الفلسطيني ووقف حالة النزيف الدائم.
ودعا المجتمعون إلى البدء فوراً بحملة إعلامية ضخمة تبدأ بسلسلة فعاليات مبرمجة أهمها دعوة الجماهير للنزول للشارع والشروع بسلسلة مظاهرات تدعو لوقف الفوضى ونبذ حمل السلاح ووقف حالة التدهور، وإقامة خيمة اعتصام مفتوحة دائمة، يعمها جميع المواطنين والقوى والأحزاب، بحيث تنطلق منها جميع الفعاليات، وإقامة معرض لصور الشهداء والجرحى الذين سقطوا من جراء الاشتباكات بين حركتي حماس وفتح، وكذلك عقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات الشعبية المختلفة، والعمل على إشراك جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم النساء والأطفال للمساهمة في حقن الدماء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سيتم توزيع البيانات والمنشورات التي تدعو للتهدئة وكذلك رفع الشعارات وعرض L.C.D تحضيراً لانطلاق مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الجمعة القادم، بالإضافة إلى توزيع التهاني عبر مراسلات على المواطنين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بحيث تتضمن التهنئة عبارات التهدئة ووقف الفوضى والفلتات والالتزام وحقن الدم الفلسطيني ونبذ الممارسات التي تمارس في الشارع سواء بين الفصائل أو بين العائلات.
من جهته أكد الناطق الإعلامي للجبهة الشعبية د.عاطف سلامة أن هذه المشاورات مع رجال الاصلاح والشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجبهة الشعبية لحقن الدماء الفلسطينية، وللخروج من حالة الفوضى والفلتان الأمني، وللخروج بتوحيد الصف الفلسطيني وتوحيد جميع فصائله للخروج بحكومة وحدة.