الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية في الخليل تجدد إدانتها لكافة حوادث الأعتداء ومظاهر الانفلات الأمني والتحريض

نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 12:44 )
الخليل- معا- أعربت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في محافظة الخليل، مجدداً عن بالغ إدانتها لكافة مظاهر الفوضى والفلتان الأمني وغياب القانون وكل أعمال الاقتتال الداخلي في العديد من محافظات الوطن، بما في ذلك حادثة الاختطاف التي تعرض لها المواطن محمد الخاروف، من مخيم الفوار، أثناء مغادرته عمله في الخليل.

وعبرت اللجنة عن رفضها وإدانتها لكل أشكال التحريض والتخوين والتكفير وتوزيع الاتهامات المختلفة، عبر العديد من المنابر المختلفة، ومن خلال بعض الهتافات أو اليافطات ومواد التحريض الأخرى.

واعتبرت أن هذه الاعمال تمس بمنجزات وتضحيات الشعب الفلسطيني، وتساهم في زيادة التوتر ونشر الفتنة وزعزعة الاستقرار، واعطاء مزيد من الفرص للاحتلال واعوانة والطابور الخامس، الذي لا يروق له حالة التفاهم الوطني في محافظة الخليل والسلم السياسي السائد فيها.

وقالت القوى في بيان وصل "معا" نسخة منه:" إنها تنظر ببالغ الخطورة لأي أفعال تنال من وحدة شعبنا الفلسطيني وأمنه وإستقراره، وتطالب الجهات الأمنية المختصة، بتفعيل جهودها لتعزيز الأمن وسيادة القانون في محافظة الخليل، وملاحقة مثيري الفتن وأعمال التحريض المنظمة، وتقديمهم جميعاً للمحاكمة، وذلك وفقاً للقانون".

وأكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة الخليل، مجدداً على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وحالة التفاهم والتعاون الوطني في هذه المحافظة، بما في ذلك التفاهم المسؤول بين حركتي فتح وحماس، ورفض جميع هذه القوى، أية تداعيات كانت على إثر ما جرى ويجري في غزة من أحداث مؤسفة.