جماهير غفيرة تتضامن مع الاسرى في خيمة الاسير ثائر حلاحله بخاراس
نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 01:35 )
الخليل-معا- استمراراً لحالة التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام توجهت جماهير غفيرة الى خيمة الاعتصام من امام بيت الاسير ثائر حلاحلة، ممثلين للاطر السياسية والمؤسسات الرسمية والشعبية.
وقد تزامنت هذه الوقفة مع محاكمة كل من الاسير حلاحلة وبلال ذياب اللذين دخلا يومهما السابع والستين في معركة بطولية لكسر حاجز الصمت والتعنت الاسرائيلي ضد الاعتقال الاداري الجائر والمتكرر كان الحضور ممثلاً بمحافظة الخليل ونادي الاسير الفلسطيني ممثلاً باامجد النجار ووزارة الاسرى ابراهيم نجاجرة ولجنة اهالي الاسرى ممثلة بابو العبد السكافي ومحمد عمران القواسمي ولجنة الدفاع عن الخليل ممثلة بمحمد امين الجعبري واقليم شمال الخليل بامين السر الدكتور محمد الحروب ومديرية تربية شمال الخليل ومديرها بسام طهبوب وبلديات خاراس وصوريف ونوبا ومدارس خاراس والقرى المجاورة وعن القوى الوطنية السيد عبد العليم دعنا والاغاثة الطبية بالسيد عثمان ابو صبحة والاسير المحرر ابو علي يطا، بالاضافة للفعاليات الجماهيرية والشعبية .
حيث ام الخيمة وبيت الاسير قطاعات نسوية ومديرات المدارس ومدراء المدارس في البلدة.
وفي الكلمات تحدث خالد البطش عبر الهاتف بكلمة للجهاد الاسلامي حيا صمود الاسرى وسجل حالة افتخار بثائر حلاحلة وبلال ذياب.
وفي كلمة حركة فتح تحدث امين سر سر الاقليم الدكتور محمد الحروب عن الاسير ثائر وعائلته ووالده ووالدته وزوجته وعن هذا الصمود الاسطوري لكسر ارادة السجان وتحديه بالامعاء الخاوية ودعا الى الوحدة والاسرى هم من وقعقوا ورقة الوفاق الوطني وها هم يجسدون الوحدة على الارض وتحدث محمد امين الجعبري عن لجنة الدفاع عن الخليل حيث حيا الاسرى وصمودهم وحيا خاراس التي خرجت ثائر وغيره من المناضلين ودعا الى رص الصفوف للانتصار في هذه المعركة .
نادي الاسير تحدث عنه امجد النجار شارحاً ما حصل بالتفصيل مع ثائر وذياب والوضع الخطير الذي يمرون به وهاجم مؤسسات الامم المتحدة التي عممت على مدارس الوكالة ببيان لعدم المشاركة في الاعتصامات المتضامنة مع الاسرى واستهجن عدم الالتفاف من قبل الجماهير مع هذه القضية العادلة.
كما وتحدث كل من ابو عليا يطا ومحمد عمران القواسمة بكلمات مقتضبة عن الاسرى ومعاناتهم وضرورة رص الصفوف وايجاد حالة من التضامن والفعاليات الجماهيرية في شتى انحاء الوطن.