"كتلة نضال العمال بغزة" تنظم حفل استقبال على شرف الأول من أيار
نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 02:20 )
غزة- معا- نظمت كتلة نضال العمال الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حفل استقبال بمناسبة الأول من أيار "يوم العمال العالمي" في مقر الجبهة بمدينة غزة حيث حضر الحفل قيادة الجبهة وقيادة الكتلة في قطاع غزة وممثلي الأطر العمالية والاتحاد العام لعمال فلسطين واتحاد نقابات عمال فلسطين وحشد من العمال وأعضاء الكتلة.
وتخلل الحفل كلمة للدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام للجبهة وكلمة لكتلة نضال العمال بقطاع غزة وكلمة الاتحاد العام لعمال فلسطين وكلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين.
وقال عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة في كلمة الجبهة "أن الاحتفال بعيد العمال هذه الأيام يأتي في ظل ظروف بالغة الدقة حيث استمرار التعنت الإسرائيلي وتعطيل عملية السلام واستمرار عملية نهب الأراضي ومصادرتها وتجريفها والتوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري ومحاولات تهويد مدينة القدس لمنع أي إمكانية لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وأضاف قديح أن استمرار حالة الانقسام والتي تشكل خنجراً في خاصرة شعبنا وتمزيقه لمنعه من مواجهة حكومة نتنياهو العنصرية ومخططاتها، أن استمرار حالة الانقسام المأساوية لا مبرر لها سوى استمرار معطلي المصالحة من ذوي المصالح الخاصة والذاتية للحفاظ على مكتسباتهم اللا قانونية على حساب المصالحة العليا لشعبنا.
وطالب قديح حركة حماس للالتزام بتنفيذ إعلان الدوحة واتفاق القاهرة والسماح للجنة الانتخابات المركزية لمباشرة عملها في تحديث السجل الانتخابي بغزة ووقف كل أشكال مصادرة الحريات العامة والعمل السياسي، كما طالب الرئيس بضرورة الإسراع في بدء التشاور لتشكيل حكومة التوافق من الكفاءات الوطنية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.
وقال عايش عبيد نائب الأمين العام للاتحاد نقابات عمال فلسطين في كلمته "لقد شكلت الطبقة العاملة وعلى مدار العقود الماضية طليعة متقدمة في خصم النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وقدمت عبر تاريخها العديد من التضحيات ورفدت الثورة والمقاومة والانتفاضة بنضالاتها العريقة ورموز بارزين وقادة مميزين , وقدمت من بين صفوفها آلاف الشهداء والجرحى وعشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين , وقد كانت ولا زالت الطبقة العاملة الفلسطينية هي الأكثر تضرراً ومعاناة والأكثر تميزاً بنضالاتها وعطائها وتضحياتها.
ودعا عبيد إلي سن تشريعات تحفظ حياة كريمة للعمال وبدعم مشاريع تنموية قادرة على استيعاب العمال بهدف التخفيف من حدة البطالة الذي ترتفع يوماً بعد يوماً وتوفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل.
وبدوره قال إسحاق زيدية عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين في كلمته لقد كان لعمال فلسطين دورهم الريادي في الثورة الفلسطينية المعاصرة فقد انخرطوا في النضال بكافة أشكاله لنيل الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل القضاء على كل أشكال الظلم والإضطهاد والقهر وتحقيق حياة كريمة في وطن حر تسوده الحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية يحصل فيه العمال على قوت أبنائهم بشرف ودون ابتزاز أو استغلال، فالعمال هم أول من أدركوا أن الخلاص من الظلم والإضطهاد يبدأ بالخلاص أولاً من الاحتلال وسياساته وممارساته القمعية فكانوا فعلاً وقوداً للثورة وعصبها وزادها الحقيقي.
ومن جانبه قال جهاد الشيخ سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري في جبهة النضال الشعبي في كلمة كتلة نضال العمال "أنه الأول من أيار يوم دقت مطارق العمال الكادحين حصون الرأسمالية المتجبرة على قوت الغلابة والمسحوقين، أنه يوم حصدت فيه مناجل الفلاحين ثمار جدها في حقولهم ومزارعهم لتصنع من حبات القمح خبزاً لأطفال جياع لهم الحق في العيش الكريم.
ودعا الشيخ إلى توحيد جهود الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية على أساس ديمقراطي وإنشاء صندوق وطني للدعم المؤقت للعمال العاطلين عن العمل وتوفير التأمين الصحي وتأمين التعليم المجاني لأبناء العمال باعتبارها أساساً لترسيخ العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب الفلسطيني.
وطالب بالاهتمام بمراكز التأهيل العمالي والتدريب المهني والتقني وعقد دورات تدريبية لرفع مستوى أداء العمال وكفاءتهم، وتفعيل دور المحاكم العمالية لتبت بالقضايا العمالية المقدمة لها، والاهتمام بالمرأة العاملة والعمال من فئة الشباب.