السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابة جنديين مصريين في كمين بالشيخ زويد واعلان حالة طوارئ شمال سيناء

نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 10:21 )
العريش -معا -اصيب جنديان من القوات المسلحة المصرية، بشظايا قذائف "ار بي جي" خلال هجوم مسلح شنته مجموعات مسلحة على كمين للجيش بمركز ابو طويلة بمدينة الشيخ زويد، وهو كمين للقوات المسلحة على طريق الشيخ زويد / رفح الدولي في الساعات الاويى من صباح اليوم السبت.

واسفر الهجوم المسلح على كمين القوات المسلحة باصابة جنديين احدهما بترت احد اصابع يده من جراء اصابته بشظايا "الار بي جي" وقد فوجىء افراد كمين الجيش باطلاق القذائف عليهم من مزارع الخوخ المحيطة بالكمي،ن وسمع دوى انفجارات شديدة هزت مدينة الشيخ زويد وقد اشتبكت القوات المسلحة بافراد المجموعات المسلحة .

والجنديان المصابان هما، احمد رفعت معوض 23 سنة اصيب بشظايا بالوجه وبانحاء متفرقة من الجسد كما اصيب جندي اخر يدعى كرولس منصور عزيز 21 سنة اصيب ببتر فى اصبعه الاوسط باليد اليسرى وجروح شديدة بساقية نتيجة اصابته بشظايا الار بي جي.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والجماعات الجهادية وهرعت قيادات الجيش لدعم كمين الجيش بمدرعات من اتجاه مدينتى رفح والشيخ زويد.

وتم نقل المصابين الى المستشفى العسكري بالعريش وقد سبق ان داهمت نفس الجماعات المسلحة اول امس كمينا للشرطة بميدان الماسورة على مدخل مدينة رفح واطلقت الجماعات المسلحة قذائف ار بي جي على كمين الماسورة وقتل شرطي واصيب اثنان اخران حتى قامت قيادات الشرطة بسحب مدرعات وافراد الشرطة من كمين الماسورة برفح وكمين السنبلة برفح.

ورجحت قيادات عسكرية مصرية بان الهجوم بقذائف الار بي جي على كمين الجيش بمدينة الشيخ زويد قد نفذته جماعات جهادية ردا على احداث اشتباكات العباسية بالقاهرة، ورجحت مصادر امنية اخرى بان الهجوم المتتالي من الجماعات الجهادية على قوات الجيش والشرطة بسيناء ياتى ضمن مخطط خططت لتنفيذه الجماعات الجهادية بسيناء لاسقاط الجيش والشرطة بسيناء وتحويلها الى امارة اسلامية.

وقررت قيادة الجيش الثانى الميداني رفع حالة الطوارىء على مستوى جميع اكمنة الجيش بشمال سيناء تحسبا لمزيد من الهجوم على الجيش المصري بسيناء.

واكدت قيادات عسكرية كبيرة بسيناء بان الجيش المصري ماض في تطهير سيناء وقد وضعت خطط امنية على مستوى عال للمواجهة بمناطق جبلية بسينا باستخدام غطاء جوي حربي ربما عقب انتهاء انتخابات الرئاسية المصرية ليشارك الرئيس المصري القادم القوات المسلحة والشرطة لوضع حد نهائى للاضطرابات التي تجرى على ارض سيناء.